الحكاية اسمها "فتحي".. 10 قصص تؤكد تخاريف التصريحات فى الملاعب المصرية
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 10:36 م
استحوذت قصص السحر والشعوذة على الكثير من الأحاديث فى الوسط الرياضى خلال الآونة الأخيرة خاصة بعد تصريح مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أن شخص يدعى فتحى سعد يقوم بإعمال شعوذة داخل الملعب خلال مباريات المصرى البورسعيدي فى الدوري المصري.
وأضاف منصور أن "فتحي" مشعوذ بورسعيدي يعرفه معظم مشجعي الكرة في بورسعيد، وان فريق المصري يستخدمه للفوز في مبارياته، مؤكدا على أنه عامل غرفة الملابس التابع لفريق المصري.
وقال منصور:" إنه قابل هذا الشخص المدعو "فتحي" على كوبري أكتوبر ويستقل سيارة ثمنها أكثر من 3 ملايين جنيه فكيف يكون عامل غرفة ملابس".
فى المقابل رد فتحي سعد، معربا عن حزنه من اتهامات السحر التي طالته، مشددًا على أنه يحضر كمرافق مع التوأم حسام وإبراهيم حسن منذ عشرات سنوات لتلبية احتياجاتهما مع الفريق.
وأضاف سعد: "أعشق حسام وإبراهيم حسن منذ الصغر، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يظلم شخصًا ويتهمه بالباطل، أقسم بالله العظيم أنا مظلوم تمامًا من هذه الاتهامات، عشقي للتوأم وحبي لهما هو ما دفعني للوجود معهما في أي مكان يذهبان إليه طوال السنوات الماضية، كما أنني كنت معهما في نادي الزمالك، حين كانا بالجهاز الفني للفريق".
ووجه فتحى رسالة أخيرة لمرتضى منصور قال فيها: " الحمد لله رب العالمين أنا شخص أعرف ربنا جيدًا جدًا".
الكرة المصرية لها علاقة بقصص "العفاريت والسحر والشعوذة"، ارتبط المصريون بالسحر منذ عصور الفراعنة، لكن هذا الارتباط صار قليلا للغاية بعد دخول الإسلام، وأصبح الاعتماد على السحر نوع من المحرمات، ومع ذلك تواجد السحر والدجل خلف الستار والكواليس.
وهناك اعتقاد سائد منذ سنوات طويلة بدأ في حقبة السبعينيات مع مشاركة الفرق المصرية في بطولات الأندية الأفريقية يتمثل في مواجهة السحر والشعودة والترانيم في اللقاءات الخارجية، وليس غريبا أن يقال إن عفركوش يحكم الكرة المصرية، نسبة إلي اسم الجان الشهير في أحد أفلام إسماعيل ياسين الشهيرة "الفانوس السحري".
خماسية كوتوتو
أول تجربة سحر أسود خرجت من الزمالك عام 1987 عندما ودع فريق الكرة منافسات دوري أبطال إفريقيا من دور الثمانية بعد الخسارة الشهيرة أمام اشانتي كوتوكو (5-1) في لقائهما علي ملعب كوماسي في جولة الإياب .
وتسببت هذه الخسارة في إقالة الإنجليزي باركر من تدريب الفريق وإجبار لاعبين على الاعتزال والرحيل مثل محمد صلاح وعادل المأمور، فيما عاد لاعبو الزمالك من غانا باعترافات مثيرة أبرزها أنهم تعرضوا لرائحة كريهة تم إطلاقها عليهم قبل دخولهم لأرض الملعب أدت إلى شعورهم بعدم الاتزان طوال 90 دقيقة من اللقاء وكانوا يشعرون بأقدامهم ثقيلة في الملعب، ويرتكبون أخطاء ساذجة أدت إلى تسجيل 5 أهداف في شباكهم.
الجوهري وأسطورة 90
طاردت الجوهري اتهامات اللجوء إلى السحر والشعوذة عندما كان مدربا للمنتخب المصري قبل تصفيات كأس العالم "إيطاليا 90"، وتردد وقتها أنه ذهب إلى ساحر سوداني لحماية لاعبيه من الإصابات الغريبة، خاصة أن العناصر الأساسية للفريق توالى سقوطها وسط المباريات الرسمية، مثل إسماعيل يوسف وطاهر أبوزيد وعلاء ميهوب وأشرف قاسم لدرجة أنه بدأ التصفيات بتشكيلة وأنهاها بتشكيلة أخرى، لذا ظن أن هناك سحر من المنتخبات المنافسة فأراد إبطاله.
تكررت ملاحقة الجوهري بشائعات أنه عاود الذهاب للساحر السوداني من أجل مساعدة الفريق في تصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم "بوركينا فاسو 98"، وبالفعل وصل المنتخب للبطولة وحقق لقبها على عكس جميع التوقعات ليكون اللقب الأول للفريق بعد غياب عن التتويج منذ عام 1986.
الخسائر السحرية
لم ينجح الراحل محمود الجوهري فى تحقيق انتصارات في تصفيات كأس العالم "اليابان وكوريا الجنوبية 2002 وقال الجوهري وقتها إن المنتخب تعادل في القاهرة أمام المغرب بسبب السحر الأسود الذي استخدمه الحارس بن زكري، ودلل على موقفه بأن الحارس تصدى للكثير من الكرات السهلة التي حاول أحمد حسام "ميدو"، وحسام حسن وحازم إمام تسجيل الأهداف فيها، حتى أن إبراهيم حسن افتعل مشكلة مع بن زكري لأنه أراد من الأخير خلع "غطاء رأس أبيض" ظن أن العمل السحري موضوع بداخله.
وتكرر الأمر في اللقاء الذي أقيم في المغرب، وفاز أصحاب الأرض بهدف مصطفى حجي، ووقتها صمم الجوهري على أن النقاط الثلاثة ضاعت بسبب السحر بعيدا عن أي فنيات، وأكد موقفه إلى ضياع فرصتي ميدو وعبد الستار صبري بطريقة غريبة.
وقبلها خسر المنتخب المصري بطريقة قاسية أمام السعودية في بطولة القارات "المكسيك 1999" بنتيجة (5-1)، ظل الجوهري يردد أن السحر كان وراء الهزيمة القاسية.
أساطير المنتخب
مع كل انتصار يحقق المدير الفني السابق للمنتخب المصري حسن شحاتة كل الأصوات تتعالى بأنه يلجأ للسحر والشعودة، فكان رده الدائم أنه قريب من الله، لذا يوفقه في المهمات الصعبة ويفوز بالبطولات.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم، كان يساعد شحاتة في اللجوء إلى المشايخ المشاهير لتسهيل مهمة المنتخب في بطولات إفريقيا، فكان هذا سببا في التتويج وإحراز الفريق لبعض الأهداف الغريبة، مثل هدف أحمد حسن في الكاميرون خلال بطولة إفريقيا "أنجولا 2010".
وخرج ساحر سوداني اسمه "إدريس" عام 2009 ليقوم إنه عرض خدماته علي المنتخب المصري مقابل مليون دولار لمساعدة الفراعنة في الفوز على الجزائر في اللقاء الفاصل بينهما على بطاقة التأهل الي نهائيات كاس العالم "جنوب إفريقيا 2010"، لكن لم يتم الاتفاق لذا خسرت مصر وفقا لتصريحات الساحر.
وقيل أن عضو اتحاد كرة القدم وقتها حازم الهواري، رفض سداد مبلغ كبير لأحد السحر قبل مباراة مصر والجزائر في القاهرة خلال نفس التصفيات، لذا لم تفز مصر بالنتيجة المطلوبة (2-0)، وأهدر محمد بركات فرصة غريبة جدا في الوقت القاتل.
المعلم وعباس
عندما كان شحاتة مدربا للمنتخب المصري، قال ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق إن "المعلم" يلجأ للسحر لتسهيل عمله ومبارياته، ووقتها قيل إن عباس خرج بتلك التصريحات المسيئة انتقاما لأن مدرب المنتخب استبعد اللاعب أحمد حسام "ميدو" من تشكيلة المنتخب المشاركة في بطولة إفريقيا.
ضحية السحر
تلك المرة نتوقف مع تصريحات إبراهيم حسن عندما كان مديرا للكرة في نادي الزمالك عام 2010، وكأن شقيقة حسام المدير الفني للفريق.
كان الزمالك يخوض لقاء مع الجونة وتعادل الفريقان بهدف لكل فريق ، وفوجئ الجميع بإبراهيم وقتها يعلن عن لجوء الجونة إلى عمل سحري موضوع خلف سيراميك غرفة خلع ملابس الفرق الزائرة يمنعها من تحقيق الانتصارات علي الجونة بالغردقة.
وكانت تصريحات نارية فجرت أزمة كبيرة بين الناديين، والغريب أن إبراهيم حسن لم يتراجع عن تصريحاته رغم محاولات إقناعه باحتواء الأمر، ودلل كلامه بعدها بشهر بنجاح الزمالك بعد التعادل مع الجونة وإبطال السحر الأسود والعمل السفلي في تحقيق انتصارات متتالية علي سموحة السكندري والمقاولون العرب ومصر المقاصة .
دوامة الهبوط
عام 2008، قال الراحل سيد متولى رئيس نادي المصري قبل وفاته بأسبوع إن هناك سحر أسود يتعرض له المصري في مبارياته هي السبب في تراجع نتائج الفريق ودخوله دوامة الهروب من شبح الهبوط إلي الدرجة الثانية.
وقال متولي: السحر الأسود هو السبب في تراجع نتائج الفريق: واللاعبون يعانون قوي خارقة تدفعهم لإهدار الفرص، اللاعب ايفوسا قال لي إنه أشعر بأن أحدا يمسك قدمه عندما يذهب إلي مرمي المنافس، ساستعين بالشيوخ من أجل كشف العمل السفلي ومساعدة الفريق على استعادة الانتصارات".
اعترافات ساحر
قبل 12 عاما، ألقت الشرطة القبض على دجال شهير يمارس العلاج بالسحر في منزله، وتم العثور على مقتنيات تخص نجوما كبارا في الكرة المصرية مثل حسام حسن المدير وعصام الحضري.
وقال الدجال إنه يتعامل منذ سنوات مع حسام حسن وعصام الحضري، ويساعدهما على التألق في المباريات بحصوله على مقتنيات لهما، وانفجرت القضية جماهيريا خاصة بعد أن أكد الدجال في التحقيقات أنه كان مساهما في تألق حسام حسن في بطولة كأس الأمم الأفريقية في بوركينا فاسو عام 1998 والتي عاش قبلها عميد الكرة المصرية أسوأ فتراته كلاعب في النادي الأهلي وطالبه الآلاف بالاعتزال، فيما كانت الفترة التي ألقي القبض فيها علي الدجال كانت من أفضل فترات عصام الحضري في الملاعب خاصة مع الأهلي.
النيجر والمعزة
سافر المنتخب الوطنى إلى النيجر لملاقاة منتخبها ولا بديل أمامه سوي الفوز من أجل الاقتراب خطوة من سباق الصعود لنهائيات أمم إفريقيا، وقبل انطلاق اللقاء وخلال وجود الفريقين في أرض الملعب ونقل الكاميرات المباراة عبر القنوات فوجئ الجميع بدجال نيجري يوجد في أرض الملعب وبجواره "معزة" يطوف بها أرض الملعب.
ثم توجه إلى المرمي الذي كان ينتظر أن يقف به عصام الحضري حارس مرمي المنتخب، وتردد أن المعزة تبولت في المرمي، وتعامل الجميع مع الواقعة "نوعا من الطرافة والخزعبلات" قبل أن يفاجأ من تابعوا اللقاء بهدف دراماتيكي يهتز به المرمي المصري من خطأ ساذج للمدافعين.
فك السحر
مع انطلاق الموسم الحالي عانى الزمالك من سلسلة تعادلات مزعجة بالنسبة لرئيس النادي مرتضى منصور، الذي اتهم الرئيس السابق ممدوح عباس بأنه قام بعمل سحري ضد الفريق، وطلب من سمير محمد علي حارس المرمي الأسبق والسوداني الجنسية، بمهمة فك السحر وإحضار شيخ سوداني إلي مقر النادي الأبيض من أجل القيام بما يلزم لفك سحر أسود موجود في النادي.