القضاء الفرنسي يوجه ضربة جديدة لـ"حفيد البنا".. والإخوان يسعون لإنقاذه
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 07:47 م
تعرض حفيد حسن البنا، لضربة جديد في فرنسا، بعدما قرر القضاء الفرنسي، تمديد حبس طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين على ذمة التحقيق بتهمة اغتصاب.
الخطوة الفرنسية، جاءت وسط مساعي من جماعة الإخوان لغسل سمعتها عبر نشر توقيعات تطلب الالتماس من القضاء الفرنسي للإفراج عن حفيد حسن البنا، لمحاولة تحسين صورة الجماعة في الخارج، حيث حاولت الجماعة وبعد المقربين من طارق رمضان، الدفاع عنه، إلا أن القضاء الفرنسي قال كلمته اليوم بتمديد فترة حبسه في ظل توافر الأدلة التي تكشف تورط حفيد البنا في الاغتصاب.
التاريخ المفضوح لحفيد حسن البنا، ابتدى في نوفمبر الماضي، بعدما أقدمت جامعة أكسفورد البريطانية، على طرده، بسبب إساءة فضائح حفيد حسن البنا، المتعلقة بالتحرش الجنسي بالفتيات، للجامعة التي ينتمى لها، مما دفعها لإقالته خوفا من تشويه سمعتها، خاصة بعدما سلط الإعلام الغربي الضوء على حالات التحرش الجنسي لحسن رمضان بالفتيات.
وفي نهاية يناير الماضي، قال محامي المدعية اريك موران لوكالة فرانس برس إن شكوى قدمت إلى مكتب النائب العام في باريس مصحوبة بتفاصيل شرحتها الضحية، التي هندا عياري التي أصبحت ناشطة نسائية وعلمانية والتي فضحت رمضان بعد ان نشرت اتهاماتها له على فيسبوك، في خضم نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع.
محاولة الهروب من فضائح حفيد البنا لم تقتصر على جامعة أكسفورد البريطانية، بل أيضا سارت قطر على نفس المنوال، حيث أكدت الجمعة الماضية المعارضة القطرية عبر موقعها الرسمي، أن قطر تخلت عن حفيد حسن البنا، رغم أنه شغل مناصب في مؤسسات قطرية، حيث أن طارق رمضان يدير مركز دراسات التشريع الإسلامي القطري، كما أنه كان المعلم الخاص لوالدة أمير قطر الشيخة موزة المسند، حيث استعانت المعارضة القطرية، بتقرير في جريدة "موند أفريك" الفرنسية التي فضحت التحرك القطري لمحاولة إنقاذ طارق رمضان ثم التخلي عنه مؤخرا ، حيث أن الدوحة تخلت عنه بسبب سلسلة فضائحه الجنسية، خاصة أن لديه واقعة سابقة بالاعتداء جنسيا على 4 فتيات قاصرات منذ سنوات، بجانب اتهام كاتبة فرنسية له باغتصابها وتهديدتها بالقتل.