"شركات الغاز القطرية" تدفع ثمن أخطاء سياسات تميم.. وخسائر بالجملة في قطاع البترول
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 09:00 ص
انعكست المقاطعة العربية للدوحة، على شركات الغاز القطرية التي أصبحت تعاني بسبب توالى الخسائر التي تتكبدها الدوحة خلال الشهور الماضية.
الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، نقل عن "رويترز"، تأكيدها بأن شركة قطر غاز، أكبر شركة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، أغلقت وحدة إنتاج تابعة لها بعد تسرب غاز الأسبوع الماضي، فيما أكد موقع المعارضة القطرية، أن تسرب قطر غاز يؤثر سلبًا على إمدادات الدوحة إلى آسيا.
وعلقت المعارضة القطرية على تلك الخطوة قائلة، إنها ستشكل ضغطا على السوق الفورية للغاز الطبيعي بآسيا في حال حدوث أي تأخير لشحنات قطر، موضحة أن الوحدة المتأثرة تورد بشكل أساسي إمدادات لليابان، ومن المتوقع أن تظل متوقفة عن العمل حتى منتصف فبراير، وقال مصدر في الدوحة إن تسرب الغاز حدث ليل الخميس من دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
واستشهدت المعارضة القطرية، بما ذكرته وكالة "روتيرز"، بأن شحنتين ستتأثران على الأرجح، بينما تستخدم "قطر غاز" إنتاجا من وحدات أخرى لتعويض النقص، فيما أعلنت شركة "قطر للبترول"، في يناير الماضي، عن ولادة أكبر شركة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم وهي "قطر غاز"، بعد إكمال اندماج شركتي "قطر غاز" و"راس غاز"، كمحاولة بائسة للتغطية على أكبر عملية تسريح للعمالة في الشركة، حيث قال حينها الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن اندماج الشركتين سيساعد في خفض تكاليف التشغيل بمئات الملايين من الدولارات.
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف كيف تستخدم الدوحة مواردها من الغاز في تمويل التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن قطر تمتلم ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم بوجود 885 تريليون قدم مكعبة من الغاز حسب آخر إحصاءات شركة بريتش بيتروليوم، ويتركز معظمه في الحقل الشمالي، إلا أن الدوحة استغلت وجود غاز لتنفيذ متطلبات أمريكية وإسرائيلية في المنطقة.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن عائد الغاز يسيطر على مدخوله عددٌ معينٌ من النظام القطري، ويحصل عليه أشخاص بعينهم، بعيدًا عن الشعب؛ فجمعوا من ورائه ثروات هائلة، هذا فضلًا عن أن دخل الغاز تستخدمه قطر في تمويل جماعات تكفيرية وإرهابية عبر الدول العربية.