محافظ مطروح VS دمياط.. الأول شعلة إنجاز.. والثاني تحاصره الأزمات
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 07:00 ص
فى الوقت الذى تنعم فيه محافظة دمياط بهوائها العليل، وشواطىء مصيفها المشمس صيفا، لا تزال تعكر صفوها عدد من مكامير الفحم بالمدينة الجديدة، التي حصل أصحابها على أكثر من مُهلة لتوفيق أوضاعهم، ولكن يظل شبح الثلوث يهدد سكان المحافظة، وخاصة مع عدم حسم هذه القضية من ناحية المحافظ الدكتور إسماعيل طه.
وعلى العكس من ذلك تماما، يواصل اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، بالتنسيق مع الحكومة إقامة المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة، ويأتى على رأسها، المحطة النووية السلمية لتوليد الطاقة بأرض الضبعة، التي ستكون نقلة نوعية كبيرة فى توفير الكهرباء ليس لمطروح فقط بل لكل محافظات مصر.
مكامير الفحم بدمياط
سموم مكامير الفحم تحاصر مدينة دمياط الجديدة
الدخان وغازات الكربون تهدد صحة أهالى دمياط
- فى دمياط أيضا، تقع المحافظة حاليا ومنذ شهور، فى حالة "حيص بيص" ، والتردد مابين جمع القمامة من خلال الشركات العامة فى دمياط الجديدة ، أو الاعتماد على العمالة الموسمية ، التى تتأثر كل فترة بالإجازات، وهذا الأمر لم يتم حسمه من جهة المحافظ حتى الآن، ولذلك يتسبب فى مشاكل لأهالى المدينة ... بينما تعيش محافظة مطروح، فى حالة نشوة وفرحة إنشاء مشروعات تنمية غرب مصر و مدينة العلمين الجديدة، وهى مشروعات ومدن سيكون لها مردودها الطيب على أهالى مطروح وباقى المحافظات،اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا.
- ضعف المياه بالمناطق المجاورة لجهاز مدينة دمياط، يضع علامة استفهام كبيرة، حول هذه المشكلة واستمرارها، التى يعانى منها الأهالى ليل نهار ، وإن كانت المسؤولية السياسية والقانونية يتحملها فى المقام الأول المحافظ ،الدكتور إسماعيل طه... بينما يسابق اللواء علاء أبو زيد ، محافظ مطروح ــ بالتنسيق مع الحكومة ــ الزمن فى توفير مزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة ،من خلال تواصل إنشاء المشروعات وفتح المجالات لاستيعاب طاقة أبناء وشباب مطروح.