موارد "غاز الدوحة" لا تعود للشعب القطري

لم تعد ثروات الدوحة تعود إلى شعبها، بل أصبح مورد لدول وتنظيمات بعينها التي يمولها ويدعمها تنظيم الحمدين لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة العربية.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف كيف تستخدم الدوحة مواردها من الغاز في تمويل التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن قطر تمتلم ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم بوجود 885 تريليون قدم مكعبة من الغاز حسب آخر إحصاءات شركة بريتش بيتروليوم، ويتركز معظمه في الحقل الشمالي، إلا أن الدوحة استغلت وجود غاز لتنفيذ متطلبات أمريكية وإسرائيلية في المنطقة.

 

وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن قطر لم تحاول خلال السنوات الأخيرة، إخفاء دفء علاقتها بإسرائيل؛ بل والاحتماء بها عندما تشتد الصعاب، حيث افتتحت مكتب تجاري لإسرائيل في العاصمة القطرية، وتم التوقيع على اتفاقية لبيع الغاز القطري إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن عائد الغاز يسيطر على مدخوله عددٌ معينٌ من النظام القطري، ويحصل عليه أشخاص بعينهم، بعيدًا عن الشعب؛ فجمعوا من ورائه ثروات هائلة، هذا فضلًا عن أن دخل الغاز تستخدمه قطر في تمويل جماعات تكفيرية وإرهابية عبر الدول العربية.

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، مؤخرا  كشف ، أن هناك وفد اسرائيلي رفيع المستوى وصل إلى مطار الدوحة أمس الأحد وذلك للاطلاع على بعض الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها مسبقاً مع بعض من المسؤولين في قطر.