"مارضيش يعزمني على شاورما".. "سميحة" تطلب الخلع من زوجها لبخله
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 10:14 صأحمد سامي
"أكبر غلطة في حياتي أني وافقت أتجوز جواز صالونات"، بهذه الكلمات بدأت "سميحة" سرد قصتها أمام أعضاء مكتب التسوية بمحكمة أسرة مصر القديمة، وقفت تندب حظها العاثر الذي أوقعها في زوج يفتقر للحنان والاحترام لرغباتها، فهو يستهين بمشاعرها ولا يسمع سوي صوت عقله الجاحد، فهو ينكر حقها في الاستمتاع بحياتها.
بدأت سميحة حديثها قائلة: " تعرفت على زوجي من خلال أحدي اللقاءات العائلية، ولم يزيد الحديث بينا سوى 10 دقائق، تخللها حديث مقتضب عني، ليتقدم بعدها بشكل رسمي لخطبتي، ولأنني تجاوزت عامي الثلاثين بقليل فقد قبلت الزواج منه، دون الالتفاف للاختلافات بينا، أو حتى دون التعرف عليه بشكل جيد، فقد تم الزفاف خلال شهرين، لاكتشف بعدها الفرق الشاسع في تفكيرنا".
"مفيش حاجة اسمها خروج وفسح، الغي الكلمة دي من قاموسك"، هذا ما طلبه مني زوجي في أول أيام زواجنا، فقد تربي على أن الخروج للفسح يعد رفاهية لسنا بحاجة إليها، رغم أنه مُقتدر ويستطيع الإنفاق علينا، ولكنه دائما يشتكي من قلة الحاجة، أبلغت أهلي بما يطلبه مني، فما كان منهم إلا قيامهم بمواساتي وطلبوا مني الصبر حتى يُغير الزمن من صفات زوجي أو التعود على تنفيذ طلباته، وقد حاولت في بداية الزواج على ذلك ولكن بعد فترة شعرت بأنني عايشة في سجن فزوجي يغلق الباب صباحا ويفتحه ليلا في أثناء عودته غير ذلك أظل سجينة جدران المنزل".
تتذكر سميحة قائلا: " أول مرة خرجنا فيها بعد الزواج طلبت منه أن يعزمني على العشاء، قالي في أكل في البيت طلبت منه يعزمني على سندويشات الشاورما ولكنه رفض، وكل اللي عمله جابلي عصير مانجو، وبعدها رفض يخرجني تاني برة البيت، وشايف إني بدلع ومش قادرة أتحمل المسئولية، ولما جبت أخرى، تقدمت بقضية خلع للمحكمة لاستحالة العشرة بيننا".