5 قرارات دمرت وزارة «الدماطي»

الجمعة، 25 ديسمبر 2015 07:27 م
5 قرارات دمرت وزارة «الدماطي»
الدكتور ممدوح الدماطي
سوزان حسني

حقبته شملت العديد من الكوارث والأزمات، وبدلًا من تصحيح المسارات الخاطئة، جاء ليُعلي أجراس ناقوس الخطر التي لم تتوقف لحظة منذ تعينه بوزارة الآثار.

منذ تولي الدكتور ممدوح الدماطي وزارة الآثار، شهدت الوزارة بعض الإنجازات كما كان لها العديد من السقطات أظهرت إهمالنا للعالم بأسره كان منها "ذفن توت عنخ آمون، وبدلًا من تفادي الأزمات يخرج الوزير بقرارات تسىء لنا أكثر أمام العالم.

في هذا التقرير نرصد أبرز 5 قرارات فاشلة للوزير ممدوح الددماطي.

« قطاع الترميم »

أثار قرار تراجع الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، عن إنشاء قطاع الترميم ضمن الهيكلة الجديدة لعدم وجود تمويل، سخط العديد من المتخصصين فى الشأن الأثرى، في ظل معاناة الآثار من عدم الترميم والإهمال حتى أصبح الوضع كارثي.

وفي هذا الإطار، قال غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم بوزارة الآثار، أنه تم إعداد مذكرة لتقديمها إلى الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بضرورة وجود قطاع ترميم؛ نظرًا لما نص عليه الدستور في المادة 49 بضرورة “أن تلتزم الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها، ورعاية مناطقها، وصيانتها، وترميمها، واسترداد ما استولى عليه منها، وتنظيم التنقيب عنها والإشراف عليه، ويحظر إهداء أو مبادلة أي شىء منها والاعتداء عليها والاتجار فيها جريمة لا تسقط بالتقادم.

«سور الكرنك»

قرر وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي بناء سور حول معبد الكرنك من ناحية كورنيش النيل.

من جانبهم، قال الأهالي إن السور في حال بنائه سيشوه البانوراما الخاصة بالمعبد وسيمنع الأهالي والسياح المارين بشارع الكورنيش من مشاهدة مقدمة المعبد والصرح الأمامي به وهو ما يميز المنطقة بالكامل.

«ردم اكتشاف أثري»

قرر، وزير الآثار ردم أكتشاف أثري هام، يعود إلى الاسرة 11 وهي مقصورة كاملة لمؤسس الدولة الوسطى الملك “نب ح بت رع منتوحتب الثانى” بمنطقة عرابة ابيدوس، بمركز البلينا جنوب سوهاج، وتعد تلك المقصورة من أقدم المباني الجنائزية في مصر.

وأقر الوزير في تصريحات صحفية وتليفزيونية أهمية الاكتشاف، وأن الوزارة سوف تتخذ الاجراءات القانونية بأسرع وقت لاستكمال الحفر بالمنطقة، واستخراج باقي المعبد، وبالفعل وبعد أن بدأت أعمال الحفر بالمنطقة وأظهرت الموشرات أن الاكتشاف هو بداية لمعبد ضخم يتصل عن طريق قناة بمعبدي سيتي الأول ورمسيس الثان، إلا أن العاملين بأثار البلينا فوجئوا بقرار الإدارة الهندسية بوزارة الأثار بوقف أعمال الحفر وردم ماتم اكتشافه بالرمال.


«أسعار التذاكر»

كانت الآثار قد قررت زيادة تذاكر المواقع الأثرية لتصبح سعر تذكرة منطقة الأهرامات 5 جنيهات، ورسوم دخول المتحف المصري 10 جنيهات إضافة إلى زيادة أسعار التذاكر في متحف الفن الإسلامي.

وقد عرضت تلك الزيادة على مجلس الإدارة الذي كان يرفضها أكثر من مرة لتتم الموافقة عليها، في الوقت الذي لم تقدم الآثار على زيادة رسوم التذاكر للأجانب خاصة وأن السياحة الأجنبية لم تستعد حتى الآن عافيتها.

لحية «توت عخ آمون»

كان بداية الأزمة، عندما صرح وزير الآثار بوقوع خطأ في ترميم القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، وفشل الفريق المكلف بترميم القناع بالمتحف المصري، من إتمام هذه المهمة، حيث تم تشويه ذقن القناع الأثري وكسره.

تم تحويل جميع المسؤولين عن الترميم الخاطئ لقناع الملك توت عنخ آمون بالمتحف، للتحقيق لاتخاذ اللازم.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق