نجوم الفن والفكر والسياسة فى حفل توقيع كتاب "26 يناير " لـ"شريف عارف" (صور)
الإثنين، 05 فبراير 2018 03:32 م
احتفل الكاتب الصحفى شريف عارف بصدور الطبعة الأولى من كتابه الجديد "26 يناير.. حريق القاهرة مدبرون ومنفذون".. أقيم الاحتفال بمكتبة القاهرة الكبرى فى الزمالك بحضور رموز الفن والفكر والسياسة والاعلام وأدارت نقاشه الاعلامية / سوزان حرفى.
وأهدى مؤلف الكتاب شريف عارف كتابه الجديد الى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قائلاً: ( الى الذى حمى مصر من سيناريو " الفوضى الممنهجة" ..الى المواطن عبد الفتاح السيسي ..الرئيس والانسان..أهُدى هذا العمل).
وقال ان الكتاب الجديد " 26 يناير" الذي صدر عن سلسلة " كتاب الجمهورية" متواكباً مع الدورة 49 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، يكشف حقائق حول التدبير والتنفيذ لهذا الحادث الكبير والمشاركين فيه و الدور الخفي لجماعة الاخوان الارهابية فى صناعة الفوضى.
يقع الكتاب فى ستة فصول ( 288 صفحة ) ، ويتضمن عدد من الشهادات المهمة حول أدوار متعلقة بالحدث ، منها شهادة النائب فؤاد بدراوى حول دور جده وزير الداخلية فؤاد سراج الدين ، وشهادة المهندس ابراهيم شكرى رئيس حزب العمل سابقاً وأحد المتهمين فى الحريق، وشهادة الدكتور عبد المحسن حمودة وكيل الطليعة الوفدية حول رؤيته للعناصر المنفذه للحريق.
وقالت الاعلامية سوزان حرفى فى بداية الحفل ان الكاتب شريف عارف يقدم من خلال كتابه الجديد رؤية وثائقية حول حدث تاريخى من أهم الأحداث التي شهدها القرن العشرين وهو حريق القاهرة ، الذي وقعت أحداثه فى يوم " 26 يناير 1952" ، وكيف تلاقت مصالح الداخل والخارج فى رسم وتنفيذ " سيناريو الفوضى".
وقال الكاتب شريف عارف فى عرض خاص لوثائق الكتاب أمام الحضور :" ان الكتاب يتفرد بزاوية خاصة وجديدة ، وهى البحث فى دور جماعة الاخوان المسلمين الارهابية فى الحريق ، وهى زاوية لم يتم التطرق اليها من قبل ، خاصة أن الوثائق التي تشير الى هذا الدور ويتضمنها الكتاب وضعت " الجماعة" فى صدارة المتهمين بتنفيذ الحريق.
ويضيف "عارف": ان كتاب" 26 يناير" يكشف عن مجموعة من الوثائق الفريدة والخطيرة، التى ترصد جانباً من ملابسات الحادث. وتشير هذه الوثائق إلى بعض الجهات «المدبرة» و«المنفذة» لعمليات الفوضى والتخريب والسرقة التى تمت خلال هذا اليوم. فهناك شبه إجماع على أن «الملك» و«الإنجليز» هم أصحاب فكرة «التدبير»، بينما تعددت أدوات التنفيذ من «البوليس السياسى» الى «جماعة الإخوان المسلمين» و«الاشتراكيين واليساريين».
وقال المفكر السياسى الكبير د. مصطفى الفقى : " ان الكتاب كاشف ويحرض على البحث فى قضية تاريخية لا زالت محل بحث ودراسة".
وأكد السياسى الكبير محمود اباظة أن الحادث كان محوراً لتلاقى مصالح المنفذين والمدبرين معاً ، وأن هدفه الاساسى كان اقصاء حكومة الوفد عن الحكم.
وقال الوزير السابق منير فخرى عبد النور ان الولايات المتحدة سعت للعب دور البديل للاحتلال البريطاني ، وهو ما دفعها الى فتح علاقات مباشرة مع عدة جهات داخل وخارج مصر ومن بينها الضباط الاحرار.
وقال الكاتب محمد أمين أنه لا يمكن مقارنة ما حدث فى حريق القاهرة بما حدث فى جمعة الغضب فى 28 يناير 2011 ..لان الظروف غير الظروف وما قام به الحزب الوطني لا يمكن مقارنته بما قام به حزب الوفد الذي يمثل الاغلبية الجماهيرية فى هذا التوقيت.
وقال المهندس صلاح دياب مؤسس " المصري اليوم" أن فى مثل هذه الاحداث تكون الغلبة دائماً لمن لديهم خططاً معدة مسبقاً ، وهو ما ينطبق على الدور الذى قام به الاخوان سواء فى حريق القاهرة أو جمعة الغضب.
وقال افنان فاروق حسنى وزير الثقافة الاسبق ان الكاتب شريف عارف يقدم رؤية توثيقية جديدة للحادث المثير للجدل ، وأن ذكراة الامة تحتاج الى مزيد من الكشف عن ملابسات هذه الحوادث.