طارق لطفى لـ "صوت الأمة": أنا مغامر.. وأرى أن النجاح يستحق المغامرة

الإثنين، 05 فبراير 2018 01:59 م
طارق لطفى لـ "صوت الأمة": أنا مغامر.. وأرى أن النجاح يستحق المغامرة
طارق لطفى
كتب- محمد خليفة

رغم أن دوره فى فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» لم يكن أول أدواره، إلا أنه لفت أنظار الناس إليه، ومن بعدها بدأ يحقق انتشارا فنيا مدروسا، وخاصة على مستوى الدراما، حتى أصبح من فرسان الرهان فى الأعمال الدرامية، وخاصة الرمضانية، وأصبحت تُكتب له الأعمال خصيصا، بعد أن حققت أعماله نجاجا جماهيريا كبيرا، وخاصة الأعمال التى قام ببطولتها المطلقة ومنها بعد البداية وشهادة ميلاد، ويٌعرض له حالياً مسلسل «بين عالمين» ويستعد لتصوير مسلسل «تحت الصفر» لرمضان 2018، كما يستعد للعودة إلى السينما بعد غياب طويل بفيلم «أكشن»، ومعه كان الحوار: 
 
أعود قريباً للسينما بفيلم «أكشن» وأقدم كل الأدوار
 
رغم أن دوره فى فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» لم يكن أول أدواره، إلا أنه لفت أنظار الناس إليه، ومن بعدها بدأ يحقق انتشارا فنيا مدروسا، وخاصة على مستوى الدراما، حتى أصبح من فرسان الرهان فى الأعمال الدرامية، وخاصة الرمضانية، وأصبحت تُكتب له الأعمال خصيصا، بعد أن حققت أعماله نجاجا جماهيريا كبيرا، وخاصة الأعمال التى قام ببطولتها المطلقة ومنها بعد البداية وشهادة ميلاد، ويٌعرض له حالياً مسلسل «بين عالمين» ويستعد لتصوير مسلسل «تحت الصفر» لرمضان 2018، كما يستعد للعودة إلى السينما بعد غياب طويل بفيلم «أكشن»، ومعه كان الحوار: 
 
ما الذى شجعك على خوض تجربة «بين عالمين»؟
- أهم شىء بالنسبة لى فى الأعمال التى أقوم بتقديمها هو ما يدور داخل العمل بالتحديد من أحداث، خاصة أننا منذ فترة والأعمال التى نقدمها تشبه بعضها بعضا، وبعدما عرضت على فكرة العمل تخوفت منها فى البداية، لأن العمل بحسابات السوق كان مختلفا تماما عن كل ما قُدم خلال السنوات الأخيرة، لكننى مغامر وأرى أن النجاح يستحق هذه المغامرة، ومن هنا قررت أن أخوض التجربة وأن أتحمل عواقبها، والحمد لله فى النهاية وبعد عرضها فى موسم بعيد عن شهر رمضان حققت النجاح المطلوب. 

كيف بدأت التحضير لهذا العمل الدرامى الضخم رغم ما به من تفاصيل عديدة؟
- عقدتُ جلسات عمل عديدة، مع أيمن مدحت مؤلف العمل، وبعد أن انتهى من كتابة أول 5 حلقات تقريبا، قررنا البدء فى اختيار أبطال العمل، وعرضنا الشخصيات المكتوبة على كل فنان سيقوم ببطولتها، وبعد أن قرأ كل فنان دوره، ووجد فيه متعة كبيرة جدا قررنا أن نخوض التجربة وأن نتحمل معا مسئوليتها لثقتنا الكبيرة فى أن النجاح والتوفيق من عند الله، لكن بعد أن نبذل نحن المجهود المطلوب. 

كنت تشير  إلى الشيطان فى العديد من المشاهد التى ظهرت من خلالها فى العمل.. هل كان هناك معنى محدد للشيطان داخل العمل؟
- حاولنا أن نركز من خلال أحداث العمل على الفارق بين الخير والشر، وركزنا أيضا بطريقة كبيرة على الفاسد وعلى الأكثر فسادا من خلال النفس البشرية بكل ما يدور فيها من صراعات.- هذا هو السر فى صعوبة شخصية «مروان» لأنه فى الأصل شخص طيب، لكن بسبب مجموعة من الظروف المختلفة التى يمر بها، وبسبب وضعه بين أكثر من موقف شديد الصعوبة، ومن هنا قررنا أن يكون التحول بطىء لكى يتأثر به المشاهد، وأعتقد أننا نجحنا فى نقل هذا الشعور للمشاهد.

ما خطوات الإعداد التى قمت بها لكى تظهر شخصية «مروان» بهذا التوحش؟

هل تدخلت فى اختيار الأبطال الذين شاركوا فى بطولة العمل؟

- لا يمكن القول بأننى أتدخل فى الاختيارات بشكل صريح، أنا فقط تكون لى وجهة نظر وفى النهاية الأمر متروك للمؤلف وللمخرج فهما أصحاب الرأى الأخير، نحن فقط عقدنا جلسات عمل فى البداية، وأنا مثلا اقترحت اسم هشام سليم، ولقاء الخميسى، وأمير صلاح الدين، وفيدرا وهو الأمر الذى لاقى إجماعا بالموافقة من مؤلف العمل ومن المخرج أحمد مدحت، الذى قام بعمل «كاستينج» كامل لمدة شهر يوميا لكل دور صغير فى المسلسل، واهتم بدوره بكافة التفاصيل الدقيقة، وأعتقد أن هذه الروح هى أحد أهم أسباب نجاح أى عمل فنى. 

أكدت أكثر من مرة أنك حزنت بسبب خروج المسلسل من السباق الرمضانى.. لكن بعد عرضه حققت نجاحا.. هل كنت تتوقعه؟
 
- بالطبع لم نكن نتوقع أن نحقق النجاح المشهود للمسلسل حاليا، بعد أن تم الإعلان رسميا عن تأجيل المسلسل جميع طاقم العمل كان يعيش فى حالة من القلق والتوتر، لكن بعد عرض الحلقات الأولى منه شعرنا بقيمة ما قدمناه من تعب ومجهود من خلال النجاح المثمر الذى جاء بتوفيق من الله بالطبع.

إذن هل أنت مع العرض الرمضانى؟ أم العرض خارج رمضان؟
- مسألة توقيت العرض لا تشغلنى بقدر ما تشغلنى جودة العمل وتقديمه على الوجه الأمثل، والعمل الجيد يفرض نفسه ويجذب جمهوره فى أى وقت يُعرض فيه، وهذا ما حققه « بين عالمين». 
 
و«رب ضارة نافعة» هو التعليق الأصوب على خروج مسلسل «بين عالمين» من الموسم الرمضانى وعرضه خارج رمضان، وهو التوقيت الذى جعل من المشاهدة أمتع وأفضل بعيدًا عن التناحر الشديد فى الموسم الرمضانى الذى لا يصب بطبيعة الحال فى مصلحة المشاهد الذى يتابع الدراما فى رمضان.

هل تعتبر مسلسل «بين عالمين» من أهم المحطات فى حياتك الفنية؟
- طبعا أعتبره من أهم الأعمال التى قدمتها طوال مشوارى الفنى، «بين عالمين» ضم قصة قوية، وفريق عمل تميز بروح الحب والتعاون، والتى نادرا ما تجدها فى أى أعمال فنية أخرى، ولذلك اعتبره على المستوى الفنى والشخصى من أهم الأعمال التى قدمتها.

ما الجديد فى مسلسل «تحت الصفر» الذى تخوض به السباق الرمضانى القادم؟
-  «تحت الصفر» مسلسل ضخم يحتاج إلى ميزانية كبيرة، وحتى الآن لم نتخذ خطوات جادة لتقديمه، نحن نعقد جلسات عمل فقط من أجل الاستقرار على كافة التفاصيل الخاصة به، لكننى من خلالكم أقدم وعداً للمشاهدين، أنه فى حال تقديم المسلسل فإنه سيكون أقوى وأضخم من «بين عالمين»، وهو من تأليف تامر إبراهيم، وتدور أحداث العمل عن عالم غسيل الأموال والمسئولين عنه وما يتم استغلاله من مشروعات ومنافذ وذلك من خلال شخصية بطل العمل، والعمل يجمع بين الدراما الاجتماعية والتشويقية والحركة ولا يمكن تصنيفه فى إطار معين.

أين أنت من السينما؟
- أحضر لعمل سينمائى جديد مع المؤلف عمرو سمير عاطف، وحاليا هو  قيد الكتابة، وفور الانتهاء منه سأبدأ فى ترشيح الفنانين المشاركين فى العمل مع المخرج والمؤلف والمنتج، أتمنى أن يكون عملا سينمائيا مختلفا وقويا، يعيدنى بشكل قوى للسينما التى غبت عنها لسنوات طوال.

يقال إن الفيلم سيكون من نوع « الأكشن» ألا تخشى منافسة «السقا» و «عز» نجمىّ هذا النوع من الأفلام؟
- قدمت الأكشن من قبل فى الدراما، ولم يُقدمه أحد غيرى بهذا الشكل حتى الآن، ولكن الفيلم سيكون أول أعمالى السينمائية فى هذا القالب، والجمهور يفضل المقارنة، فجميعنا يحاول أن يقدم الأفضل من أجل إرضائه وحتى ننجح، وبالطبع لا بد أن أكون خائفا ومرعوبا من المنافسة، وأخشى المنافسة مع أى زميل لى سواء كان أكبر أو أصغر منى، وأحرص على أن أعمل للكل حسابا، ولا أستهين بأحد أبدا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق