"نظام تميم يتهاوى".. تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.. وديون للبنوك تصل لـ332 مليار ريال

ما بين تطبيع مع إسرائيل، وخسائر اقتصادية، يواصل النظام القطري التهاوي، في ظل توالي الأزمات التي يعاني منها نظام تميم بن حمد منذ إعلان المقاطعة العربية له في يونيو الماضي.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، مؤخرا  كشف ، أن هناك وفد اسرائيلي رفيع المستوى وصل إلى مطار الدوحة أمس الأحد وذلك للاطلاع على بعض الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها مسبقاً مع بعض من المسؤولين في قطر.

في الوقت ذاته، أكدت المعارضة القطرية، هروب الودائع من الدوحة، مشيرة إلى أن هناك انهيار وشيك للقطاع المصرفي القطري، بعدما وصل معدل التراجع سنويا إلى 25,2%، وتراجع ودائع غير المقيمين في 9 أشهر إلى 12,4 %.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد، يواصل ضخ ألأموال في القطاع المصرفي في محاولة يائة لإنقاذه من الانهيار، لافتة إلى أن ديون قطر للبنوك التجارية وصلت خلال المرحلة الأخيرة إلى 332,1 مليار ريال قطري.

وحول ما يتعلق بالتطبيع القطري مع إسرائيل أكد الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والخبير في الشئون الإسرائيلي، أنه ليس غريبا على قطر التطبيع مع إسرائيل ونقل العلاقات السرية إلى إطار معلن ويتمم بالفعل الحضور الإسرائيلي في قطر حيث الاتفاقيات المشتركة في مجال الاستثمارات متعددة الأهداف.

وأوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"صوت الأمة"، أن هناك مكتب إسرائيلي مقيم في الدوحة لإتمام التعاون وجذب الاستثمارات، مشيرا إلى أن صندوق قطر للاستثمار وعدد من الوكالات الإسرائلية ووزارة المال والبنية الإسرائيلية يمثلون دور داعم ومباشر في توطيد هذه العلاقات.

وأشار الدكتور طارق فهمي، إلى أن هناك مهندس للعلاقات بين قطر وإسرائيل وهو يسراييل كاتس وزير التقديرات الإسرائيلية وصاحب روية في تطوير العلاقات، حيث قدم مجموعة مشروعات موخرا للحكومة المصغرة للانفتاح على قطر وتوظيف مقاطعتها عربيا.

وأوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك تصور بإعادة فتح مكتب رعاية للعلاقات في الدوحة وهو مكتب كان موجودا من قبل في التسعينات وأغلق وقتها، لافتا إلى أن مهندس العلاقات من الجانب القطري هو السفير محمد العبادي رئيس لجنة إعمار قطاع غزة.