هل من حق المحكمة منع الإعلاميين والشخصيات العامة من الظهور في الفضائيات؟.. القضاء الإداري يجيب
الإثنين، 05 فبراير 2018 03:00 صأحمد سامي
هل من حق المحكمة منع الإعلاميين أو الشخصيات العامة من الظهور في وسائل الإعلام، استفهام باتت الاجابة عليه ملحة بعد تداول العديد من القضايا المقامة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بمنع عدة شخصيات من الظهور علي وسائل الإعلامي نظرا لمخالفاتهم علي الشاشات بسبب تصريحات وسلوكيات ومخالفات يعاقب عليها القانون.
حيثيات محكمة القضاء الإداري برفض منع إسلام بحيري من الظهور، قالت إنه من حق المشاهد إنتقاء الأفكار والمعلومات واستقبال رسالة اتصالية تعددية، من خلال برامج متنوعة وإفساح المجال للتعبير عن الآراء وانتصار لحرية الفكر والتعبير.
ونرصد في هذا التقرير أبرز القضايا المقامة لمنع عدة شخصيات من الظهور.
مرتضى منصور
لجأ البعض إلي إقامة دعوي قضائية لمنع المستشار مرتضي منصور من الظهور إعلاميا ومنهم دعوي رئيس نادي الزمالك السابق ممدوح عباس، التي يطالب فيها بمنع ظهور أو استضافة أو قبول مداخلات هاتفية من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، حيث اعتاد الظهور في القنوات الفضائية كضيف للتحاور في الكثير من البرامج وإنه في تلك البرامج لا هم له سوى توجيه السباب له دون وجه حق، كذلك دعوي المستشار سمير البهي رئيس نادي قضاة مجلس الدولة
الشيخ سالم عبد الجليل
سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق يواجه نفس الأزمة بعد أن دفعت تصريحاته المثيرة للجدل حول المسيحين ووصفهم بالكفار المحامي سمير صبري المحامي، لإقامة دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، يطالب فيها بإلزام رئيس مجلس الوزراء وكافة الجهات المعنية بإصدار قرار بمنع ظهور سالم عبد الجليل ، على كافة وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة، فمسلك عبد الجليل الهدف منه إشعال الفتنة الطائفية، وترويع أمن وسلامة الآمنين، واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري.
الشيخ "ميزو"
المهدي المنتظر أو" الشيخ ميزو" كما وصف نفسه علي شاشات التليفزيون في مطالبة رئيس الوزراء بمنعه من الظهور في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لهيئة مفوضي الدولة.
شوبير والطيب
خناقة شوبير وأحمد الطيب علي الهواء مباشرة وتبادل السباب تسببت في إقامة عدد من المحامين لدعاوي قضائية تطالب بمنع ظهور شوبير، وأحمد الطيب على جميع وسائل الإعلام والفضائيات وكافة البرامج سواء بالاستضافة أو المداخلة التليفونية.
فتبادل السباب وتدني مستوي الحوار كان أبرز ما شهده لقاء الثنائي علي شاشة إحدى الفضائيات التي استضافتهم وظهر كلا منهما في أدنى مستويات الحوار بل وتدنيه والتلفظ بألفاظ خادشه للحياء العام ومنافية للأخلاق، انتهت بعد التراشق بالألفاظ إلى قيام شوبير بإلقاء المياه في وجه أحمد الطيب ثم ارتفعت وتيرة البذاءات وايمانات الطلاق على الشاشة والتعرض للأسر إلى أن قام شوبير من مقعده متوجها إلى أحمد الطيب واعتدى عليه بالضرب وتبادلا الشجار إلى أن قرر مقدم البرنامج قطع الإرسال.
أحمد موسي
طريقة الإعلامي أحمد موسى، في تناول الموضوعات علي من خلال شاشة برنامج "علي مسئوليتي " جعلت نصيبه من هذه الدعاوى يتزايد خاصة بعدما بث في إحدى حلقاته تسجيل صوتي قيل إنه لأحد الناجين من هجوم الواحات، وتم وقفه لعدة ساعات حتى الانتهاء من التحقيق معه.
الأمر الذي جعل نقابة الإعلاميين، اعتبرت ما جاء فيه من محتوى إعلامي في الحلقة يتنافى مع قانون نقابة الإعلاميين وبالتحديد المادة 69 منه، التي تتحدث عن التناول الإعلامي الذي يؤدي إلى الإخلال بالمصالح العليا للبلاد ومقتضيات الأمن القومي المصري، وأيضا ميثاق الشرف الإعلامي.