تقرير لاجتماع "القابضة للأدوية" يكشف استقالات جماعية للأطباء والمتخصصين في صناعة الدواء

رصد التقرير السنوي للشركة القابضة للأدوية التي تضم تحت رئاستها 11 شركة تقوم بإنتاج الدواء في مصر، وجود حالة من الاستقالات الجماعية تشهدها الشركة للأطباء والفنيين المتخصصين في صناعة الدواء.

وجاءت هذه الاستقالات بعد أن تلقوا عروضا مغرية من شركات خاصة وأخرى عربية متخصصة في صناعة الدواء، بسبب تدني مرتباتهم التي يحصلون عليها بالمقارنة بزملائهم في الشركات الخاصة وشركات دول الخليج، وهو ما ساهم في حالة الارتباك التي سادت الشركة التي يترأسها المحاسب محمد ونيس، حيث تم وضعها على جدول أعمال مجلس الإدارة، إلا أن المفارقة الغريبة أن أعضاء مجلس إدارة الشركة ناقشوا الأزمة دون أن يضعوا لها حلولا وهو ما ظهر في التقرير النهائي.

وكشف محضر الاجتماع بجلسته رقم 77 وبحضور رؤساء مجالس إدارت وأعضاء منتدبين لـ11 شركة تابعة الخسائر التي تتعرض بعض الشركات القابضة، والتي وصلت إلى نصف مليار جنيه في أربعة أشهر فقط بدأت من 1-7- 2017 وحتي 31-10-2017.

كما كشف التقرير عن كارثة أخرى وهي الموافقة على بيع أصول الشركات التابعة، حيث ورد فى أحد بنود المذكرة وتحديدا فى الصفحة الثالثة من محضر الاجتماع بضرورة إعداد مذكرة بالموقف النهائى لتطوير الشركات التابعة، فى ضوء الاعتماد على التمويل الذاتى أو التصرف فى بعض الأصول، كما طلب في الاجتماع البدء فى بيع جزء من أراضى مصنع أسيوط للأدوية وإخراجها من مخطط المصنع.