إنشاء مقابر جديدة واستخدام السجناء في المعارك.. جرائم الحوثيين مستمرة في اليمن
الأحد، 04 فبراير 2018 12:53 م
جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الملشيات الحوثية المتمردة على الحكومة الشرعية في اليمن، فلم تكتفي بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ولا بتشريد آلالاف من مواطني اليمن، لتخرج من قرى مديرية الصلو في ريف تعز بعد معارك عنيفة مع القوات الشرعية، لكنها خلفت وراءها شعارات طائفية وخرابا على كافة المستويات.
مصادر مطلعة في صنعاء، ذكرت لمواقع وصحف عربية وغربية أن ميليشيات الحوثي الإيرانية بدأت بإخضاع المئات من نزلاء السجون لدورات مكثفة في فكرها الطائفي، مضيفة إن الحوثيين باشروا باختيار نزلاء في السجن المركزي وعدد من نزلاء السجون على ذمة قضايا قتل، وآخرين محكوم عليهم بالإعدام والسجن لسنوات مختلفة، وإخضاعهم لدورات طائفية، تمهيدا لإرسالهم إلى جبهات القتال.
ونقل المتمردون خلال اليومين الماضيين المئات من نزلاء السجن المركزي إلى الكلية الحربية وأماكن مختلفة، لتلقينهم الأفكار الطائفية وإرسالهم إلى جبهات القتال، الأمر الذي يعد ليس الأول من نوعه حيث سبق أن أطلق المتمردون عددا من السجناء في مناطق مختلفة، و قاموا بإرسالهم للقتال في صفوفهم حسب افكارهم ومعتقادتهم.
لجوء الحوثيون لتجنيد أصحاب السوابق والمحكوم عليهم بالإعدام، يكشف عن الوضع الصعب الذي باتت تعيشه الميليشيات المتمردة في ظل المعركة العسكرية مع القوات الحكومية لاسيما وأن المواطنين اليمنيين يرفضون الاستجابة لهذه الحملات التجنيد الواسعة التي تنفذها ميليشيات الحوثي.
من جانب آخر دشنت ميليشيات الحوثى اليوم مقابر جديدة، ليزينوها بوضع صور قتلاهم فى المعارك الدائرة منذ انقلابهم على الشرعية اليمنية، حيث أقامت معارض صور فى العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتهم، وأكدت قناة العربية أن هناك معارض تظهر خسارة الحوثيين الآلاف من عناصرهم، فيما قدرت مصادر غير رسمية ضحايا مسلحى الميليشيات خلال العام الماضى بنحو 50 ألف قتيل وجريح.
القناة أشارت إلى أن الميليشيات خصصت هذا العام 50 مليار ريال يمنى للإنفاق على إنشاء مقابر جديدة، ومعارض صور لقتلاها بالتزامن مع احتفالاتها السنوية، لافته إلى أن شوارع صنعاء ومناطق الحوثيين غرقت بصور القتلى من قياداتها فى سياق احتفالاتها السنوية بما تسميه "أسبوع الشهيد".