أصغر دولة في منطقة القرن الإفريقي.. هذه أهمية جيبوتي لمصر

يتوجه أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، غداً الأحد، على رأس وفد إلى جيبوتى فى زيارة تستغرق يومين يلتقى خلالها الرئيس إسماعيل عمر جيله لبحث أوجه العلاقات بين الجامعة وجيبوتى، وآخر المستجدات فى منطقة القرن الأفريقى، وكذا سبل تعزيز التعاون العربى الأفريقى.

ستكون الزيارة الأولي لأمين عام للجامعة لجيبوتي منذ عام ٢٠٠٢ - تأتي أيضاً لبحث أهم القضايا المعروضة على جدول أعمال مجلس الجامعة المقبل على المستوى الوزاري.

جاء هذا بعد أن أوصى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في ختام اجتماعات الدورة العادية 2017 بدولة الكويت، برئاسة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بعدد من القرارات في مجال الشؤون والتنمية الاجتماعية.

وكانت أهمها الإعداد والتحضير للدورة "29" لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والتي ستعقد بالمملكة العربية السعودية في مارس المقبل، وكذلك الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة 2019.

 إضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات القمة الأفريقية العربية الرابعة والتي عقدت في مالابو خلال الفترة من 17-23 نوفمبر عام 2016، والتحضير للقمة الأفريقية العربية الخامسة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية بالرياض عام 2018.

 ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 "الأبعاد الاجتماعية" وهي القضاء على الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في خطة التنمية المستدامة 2030.

جدير بالذكر أن موقع جيبوتي، أصغر دولة في منطقة القرن الإفريقي - على الخريطة يتبين مدى أهميتها لمصر فهى دولة جوار لإثيوبيا والتى تعتمد عليها بشكل أساسى فى ٧٠٪ من صادراتها ووارداتها، ولا يخفى على أحد أهمية العلاقات مع إثيوبيا بالنسبة لمصر وملف مياه النيل والمفاوضات الجارية حول سد النهضة حاليا.

 ومن جهة أخرى فهى أيضا دولة جوار للصومال والتى تعانى من الإرهاب وكذلك عانت لسنوات من القرصنة التى هددت التجارة العالمية فى هذه المنطقة، ومن جهة ثالثة فهى  تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب الذى يمثل مدخل حركة الملاحة فى قناة السويس.