مستشار المفتي بمؤتمر في دبي: الفتوى في الأمور الطبية تتم بعد سماع أهل الاختصاص
الجمعة، 02 فبراير 2018 06:42 مإسماعيل رفعت
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي للمفتي، أن الإسلام حرص على حياة الإنسان وصحته، وجعلها من المقاصد الكبرى في الشريعة.
وقال في المؤتمر الطبي الدولي تحت رعاية مؤسسة "دار" الطبية، الذي يعقد حاليا بدبي بدولة الإمارات يومي 1، 2 فبراير الجاري حول "مرضى السكري وأثر الصيام عليهم"، أن الدين لا يتعارض مع الطب في التشوف إلى وقاية الإنسان وحمايته من الأمراض، وأن الحكم الشرعي والفتوى تكون بعد معرفة الواقع من خلال أهل الاختصاص، وهم هنا الأطباء، بمعنى أن الحكم الشرعي يأتي بعد الاستماع إلى رأي أهل التخصص، مؤكدا أن هذا هو الأساس الذي تسير عليه الفتوى في دار الإفتاء المصرية.
أضاف "عاشور"، أن الشرع أوجد بدائل متعددة في باب العبادات، بحيث إذا صعب التحقق بصورة التكليف الشرعي الأصيل انتقل المكلف إلى البديل الذي يقدر عليه بشروطه، وهذا من رحمة الشرع ويسره وسماحته.
وتعد مؤسسة "دار" الطبية مؤسسة معنية بتوعية مرضى السكر تجاه الصيام، خاصة أنها قسمت مرضى السكر إلى ثلاثة أنواع، نوع درجة إصابته بالسكر متحملة ويمكنه الصيام تحت إشراف الطبيب، ونوع الأولى أن يفطر لئلا يصيبه ضرر من جراء امتناعه عن الطعام والشراب والدواء، ونوع يجب عليه الإفطار لأن الضرر متحقق من صيام.