أردوغان يأتي بالخراب لبلاده.. أنقرة تدفع ثمن جنون حاكمها
الخميس، 01 فبراير 2018 10:07 م
ما زالت تركيا تدفع ثمن سياسات أردوغان المجنونة، في ظل خسائر متتالية يتلقاها الجيش التركي في عفرين، بل أيضا امتدت إلى الأراضي التركية، لتشهد أنقرة خلال الساعات الماضية انفجارات جديدة تهز شوارعها.
وذكر عدد من وكالات الأنباء العالمية والفضائيات التركية، أن دوي انفجار هائل وقع في العاصمة التركية أنقرة، حيث قال شاهد من وكالة رويترز، إن دوي انفجار قوي سمع في العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس، كما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى مكان الانفجار.
وأوضحت وسائل إعلام أجنبية، أن هناك أنباء وردت عن حدوث انفجار في غرفة مراجل تابعة لمكتب الضرائب في العاصمة التركية أنقرة، فيما قالت قناة "إن.تي.في"، إن انفجارا حدث في غرفة التدفئة التابعة لمكتب الضرائب في العاصمة التركية أنقرة.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من ما كشفته وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة عفرين شمال سوريا، تأكيدها تنفيذ عملية نوعية في ناحية بلبة، في المناطق الواقعة بالقرب من قريتي بوكي وعليكارو، حيث استهدفت نقاط قوات الاحتلال التركي وأدواته من الجماعات الإرهابية، وأسقطت منهم 15 جندا تركيا بين قتيل وجريح.
وفي ذات السياق، أكد المرصد السوري، أن الوحدات الكردية شنت هجمات مضادة على القوات التركية والفصائل السورية في شمال وغرب عفرين.
وزير الخارجية التركي، حاول تجاهل الخسائر التي تلقاها جيشه في عفرين، بالهجوم على ملاحظات فرنسا بشأن الهجوم العسكري التركي في عفرين، حيث زعم وزير الخارجية التركي، أن الملاحظات الفرنسية حيال عمليتنا العسكرية في عفرين فيها إهانة.
وبحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، فإن وزير الخارجية التركي، قال إنه على الحكومة السورية أن تبدأ بالتفاوض مع المعارضة، داعيا إلى إحياء مسار جنيف في محادثات السلام السورية.
يأتي هذا في الوقت الذي أصيب 4 أشخاص بجروح، إثر سقوط صواريخ أطلقت من شمال سوريا على مدينة كيليس الحدودية التركية، كما أعلن محافظ المدينة، فيما سقط صاروخان على مطعم ومنزل فى وسط كيليس فى اليوم الثالث عشر من الهجوم الذى تشنه تركيا على منطقة عفرين فى شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية.