منصوراسوس.. ديناصورات مرتاحة دلعت المصريين باللعب والسياحة
الخميس، 01 فبراير 2018 04:24 م
دائمًا ما تحمل "السنين" بين طياتها العديد من المفاجآت لنا، ودائمًا ما يضع الشعب المصري "التاتش" الخاص به عليها، فعند العودة بالذاكرة إلى أعوام قليلة من الآن، تجد حادثه اكتشاف ماء على كوكب المريخ، الذي أعلنت عنه ناسا في إحدى تصريحاتها، لم يتركها "المصريين" تمر مرور الكرام، وأطلقوا عليها العديد من النكات.
الوضع لم يختلف كثيرًا هذه الأيام عند إعلان فريق "مصري- أمريكي"، بقيادة الدكتور هشام سلام أحد أعضاء قسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة، فصيلة جديدة من الديناصورات بالصحراء الغربية في مصر، وهو أمر في غاية الأهمية، ولكن سرعان ما تم وضع "التاتش" المصري وسمي الديناصور البالغ من العمر (80 مليون سنة)، وحجمه يوازي حجم أتوبيس مدرسي "منصور سوروس شاهيني" نسبة إلى جامعة المنصورة التي ينتمي إليها رئيس الفريق المكتشف، وبحكم كوني واحدة من المصريين جال في خاطري سؤال هام "ماذا لو.. كانت الديناصورات وسيلة مواصلات للمصريين؟".
في عصر الفراعنة
إذا أطلقت إلى مخيلتك العنان، وذهبت إلى قديم العصور حيث الفراعنة، وكل ما يخص تفاصيل حياتهم، التي مازال العديد منها لم يكتشف حتى الآن، مثل ما كان الطول الحقيقي لهم، هناك دراسات تؤكد أنهم كانوا ذات طول طبيعي مثلنا جميعًا، وأخرى تقول إن الطول الخاص بكل فرعون كان يصل إلى أكثر من 4 أمتار، فكيف تتخيل إذا كان الديناصور وسيلة للتنقل، ففي هذا الحين من يصبح وسيلة مواصلات الأخر.
بشكل أو بأخر وسيلة المواصلات خلال العصر الفرعوني إذا كانت "الديناصور" فسوف يصبح من أشكال التطور على كل حال، حيث كانت وسيلة خلال العصور القديمة عبارة عن خشبة يتم رفعها بواسطة أربع أشخاص، وإذا كان الديناصور موجود بالفعل في تلك الحالة فالطبيعي أن يكون هو وسيلة المواصلات- يعني كان هيشيل الخشبة واللي شيلين الخشبة- ربما كان الديناصور يعامل في تلك الأوقات معاملة الجمال في العصور القديمة، والتي كان يستخدمها العرب كوسيلة نقل.
في وقتنا الحالي
إذا حاولنا تطبيق نفس التخيل بالنسبة لهذا الوقت، فهل لديك تصور عن القدر الكافي من الكوميديا، التي سوف تتعرض لها، قد ينتابك مشهد كارثي بتخيل هذا الحدث، فكيف يمكن ذلك، كيف يتم التعامل معهم، ما سوف يتسببون به وهكذا.
الكار ده مش كارنا.. بس ربنا يصبرنا
اشتهر عند الشعب المصري بصورة كبيرة، خلال الفترة الأخيرة كتابة حكم على ظهر وسائل المواصلات كـ"الأتوبيس، والميكروباص"، حتى أمتد الأمر إلى "التاكسي، والسيارات الملاكي"، فلك أن تخيل إذا كان الديناصور وسيلة مواصلات، وتعاملوا معاها كما هو الوضع الآن.. ماذا سوف يكتب المصريين عليه، مثلًا عند حمايته من الحسد "ماتنقش وتزيط ده الديناصور بالتقسيط"، أو إعلان عن خدماتهم السياحية "الديناصورة المرتاحة للسفر والسياحة"، أو قد يعطيك دروسنا في الحياة "صاحب صاحبك على عيبه ومتصاحبش إلى في جيبه"،أو يستخدموه "للتلقيح" بالكلمات على أصحابهم "جيت أوزنك يا صاحبي طلعت ناقص".
موقف ديناصورات خط الوايلي
هناك دائمًا لأي وسيلة مواصلات، موقف يضم جميع الواصلة التي تذهب إلى منطقة معينة، على سبيل المثال إمبابة بها العديد من المناطق، يوجد بها موقف يضم أكثر من وسيلة توفر لك إنتقالك، فتخيل هذا الموقف من الديناصورات وهناك "موقف ديناصورات خط الوايلي"، أو "موقف ديناصورات خط الطلبية الهرم".
"تطويق" الديناصور من 5- إلى 7 ساعات
ليس لدينا القدرة على رؤية الديناصور قطعة واحدة، فهو ضخم بشكل كبير جدًا، فلك أن تتخيل أيضًا إذا اراد سائق"تطويق" الديناصور، مثل الحال لأى وسيلة مواصلات أخري فكم يستغرق الوقت لتنظيفه، أعتقدأنه يلزم طائزة خاصة للوصول إلى الرقبة وتنظيفها، بجانب الساعات العديدة التى تستغرق لهذا.
الرحلة تستغرق من يوم إلى 2
الشئ المعروف عن الديناصور دائمًا "البطئ"، فقد يستغرق مشوار هو وسيلة المواصلات المستخدمة فيه، من يومين إلى 3، إذا كان مشوار عادي، أما إذا كان "سفر" قد تخرج من بيتك على سبيل المثال 1 فبراير الفجر، لتذهب إلى الإسكندرية، تصل أخر الشهر.