جامعة بنها.. سقوط عنتيل وأسانسير
الخميس، 01 فبراير 2018 09:30 م
تصدرت جامعة بنهامنذ تولى رئاستها الدكتور سيدالقاضى، المشهد ولكن بصورة سلبية نتيجة الكثير من الأزمات التى مرت بها والتى كان أشهرها واقعة الفيديوهات الفاضحة المسربة لمدير الأمن الإدارى بالجامعة، والتى عرفت إعلاميا"بعنتيل جامعة بنها"، أولم تكن تلك الواقعة الأخيرة بل تاتى الواقعة الأكثر آلما، بسقوط أسانسير مستشفى بنها الجامعى، والتى لم تختلف كثيرا عن واقعة السقوط الأخلاقى"الفيديوهات الفاضحة" التى حدثت للجامعة تحت مرأى ومسمع الجميع.
سقوط أسانسير جامعة بنها بالمواطنين من الدور السابع
ولم تكن واقعة سقوط أسانسير مستشفى بنها الجامعى، والتى أودت بحياة 7 من المواطنين، مجرد حادث عشوائى، بل تجسيد حقيقي لمدى الأهمال الذى تعانيه، ليخرج علينا بكل بساطة الدكتور سيدالقاضى مؤكدا أن اللجنة الخاصة بالمعاينة، التى شكلتها الجامعة أظهرت من خلال تقريرها عدم تواجد أحد الاسلاك التى من المفترض تعليق حجرة الأسانسير بها، مشيرا إلى اجراء تحقيقا إداريا مع كل المتواجدين فى الجامعة والمسئولين عن عملية الصيانة، متناسيا أن المواطنين طاردوه وحاولوا الأشتباك معه بعده توجهه للمستشفى عقب الواقعة.
ليأتى تصريح الدكتورمحمد حسين، المدرس المساعد للجراحة بمستشفى بنها الجامعى، على النقيض كالصاعقة ليؤكد أن المستشفى تعانى من نقص شديد فى الامكانيات، خاصة جهاز الآشعة المقطعية والأشعة العادية والتحاليل "صورة الدم الكاملة"، وأن الاطباء بعد واقعة سقوط اسانسير المستشفى، لم يجدوا "اسطرة" لسحب صورة من دم أحد المصابين، وأن مصاب أخر توفى بسبب تعطل جهاز الاشعة المتواجد فى الاستقبال، وخلال نقله إلى قسم الاشعة فى الدور العلوى كان المريض قد توفى.
رئيس الجامعة"هيتخطف"
وعلى مايبدو أن واقعة مسلسل أزمات جامعة بنها لن يتوقف، خاصة بعد ظهورتسريبات تؤكد تخطيط مدير الأمن الإدارى السابق لجامعة بنها، والمعروف إعلاميا بـ"عنتيل جامعة بنها"، بالإتفاق مع أحد العمداء السابقين لكلية الفنون التطبيقية، لخطف الدكتور سيدالقاضى رئيس الجامعة وإرغامه على توقيع على أوراق مستندات كرها عنه لكى يتم إعادتهم للعمل مرة أخرى.
جامعة بنها فى التصنيف بــ"أول عنتيل"
وهى القضية التى أثارت حالة من الجدل فى الوسط التعليمى، خاصة بعد تداول فيديوهات فاضحة لمدير الأمن الادارى بجامعة بنها، والتى تم تسريبها له فى أوضاع مخلة مع طالبات بالجامعة وعضوات هيئة التدريس، ليرد القاضى من خلال حوار تليفزيونى أن مدير الأمن قد تم "تجنيبه" عن العمل، وهو التعبير الذى أثار حالة من الإستياء، خاصة فى الوقت الذى كان فيه القاضى يطالب بمنع لبس طلاب الجامعة بنطلونات مقطعة وهو ما أثار حالة من الدهشة من التناقض فى المواقف.