المدير التنفيذي لـ"أوبتك العالمية": نعمل على تكملة مسيرة التعليم المصري

أفتتح اليوم الخميس، المهندس محمد الرشيدى، المدير التنفيذى لشركة تعليم للخدمات الإدارية ورئيس مجلس أمناء جامعة النهضة ببنى سويف، مركز تنمية قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع شركة أوبتك المتحدة، والذي يقدم دبلومات متخصصة فى مجالات اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات والوسائط المتعددة، بحضور السفير الهندى فى مصر، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمد النشار وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور محمد سامح عمرو أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

وخلال كلمته في حفل الافتتاح، تقدم المهندس محمد الرشيدى، بالشكر للسادة الحضور، موضحا أن التدريب الأول لـ«أوبتك» فى مصر، يعمل على تكملة مسيرة التعليم المصرى، سعيا لإخراج جيل من الشباب القادر على المنافسة فى سوق العمل.

وأضاف أن عمل «أوبتك» فى مصر بدأ منذ حوالي عام، بالتعاون مع جامعة النهضة ببنى سويف، لتعليم اللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أنه بعد نجاح التعاون مع جامعة النهضة بدأ التعاون يمتد للمركز الجديد، وذلك لتأهيل الشباب فى مجالات اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الوسائط المتعددة، والتي تمثل عصب الحياة بسوق العمل.

وأوضح الرشيدي، أن أهداف برنامج تأهيل الشباب بالتعاون مع أوبتك العالمية تتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030، وكذلك التركيز على الدعائم الخاصة بالتدريب عالى الجودة والتعليم المستمر والجيد.

وتابع: «نتعاون مع وزارة التعليم العالى المصرية لعرض المهارات المطلوبة لتحقيق التعاون والتنمية والمهارات اللازمة، وذلك لزيادة التنافسية فى المنطقة والعالم»، موضحا أن البرنامج يستهدف بناء مهارات جديدة طبقا لمتطلبات العصرخلال العشر سنوات المقبلة.

على الجانب الأخر، أوضح المدير التنفيذي لشركة أوبتك، أنيل بانت، قدرة الموارد البشرية على قيادة التنمية، مؤكدا أن نحو 10 ملايين شخص فى الهند موظفين فى تكنولوجيا المعلومات، كما أن الدولة تتحصل على مئات المليارات من هذه الصناعة، فضلا عن أنه هناك ما يقرب من 1.6 مليون شخص متقدمين للتوظيف فى الحاسب الآلى داخل الهند.

وأكد المدير التنفيذي لشركة أوبتك المتحدة، احتياج الطلاب إلى مهارات للتواصل باللغة الإنجليزية مع كل الفئات، مشيرا إلى أن مصر مثل الهند لا يوجد بها طبقة متوسطة، وأن هذه الطبقة المتوسطة ستخلق مع التعليم والوظائف والعمل الجيد.

وتابع قائلا: «الطالبات الإناث سيحصلون على نفس الحق المتساوى فى الفرص مع البنين، عبر هذه المبادرة والشراكة التى أحضرت التعليم إلى منتصف الطاولة».