ماذا بعد.. الأهلي في حضور غالي ومحسن وشريف ولطفي؟

أسدل الستار على موسم الانتقالات الشتوية فى يناير الجاري ودعمت معظم الأندية صفوفها بالعديد من اللاعبين وذلك من أجل صراع البقاء والمنافسة على مراكز متقدمة بجدول ترتيب الدوري الممتاز.

الأهلى والزمالك كانا لهما نصيب الأسد من الفوز فى صراع الصفقات باعتبارهما قطبي الكرة المصرية والناديين الأكثر شعبية وذلك للمنافسة على البطولات القارية مثل الكونفدرالية ودوري أبطال أفريقيا.

وبالنظر داخل أروقة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب نجح الأحمر فى إبرام العديد من الصفقات لتدعيم خطوطه الثلاثة وكانت أبرزهم صفقة صلاح محسن التى تخطت حاجز الـ35 مليون قادما من إنبي ليصبح أغلى لاعب محلى فى تاريخ مصر.

ويتبادر إلى ذهن جماهير المارد الأحمر فى الوقت الحالي سؤالا هاما هو كيف يتعامل حسام البدرى المدير الفنى للأحمر مع الصفقات الجديدة وكيف يطبق "الروتيشين" بينهما أم ينتظرهما ثلاجة التجميد وجحيم الدكة ولنا فى عمرو بركات وأكرم توفيق "أسوة".

الهجوم

وليد أزارو فتى حسام البدرى المدلل وأيقونة الهجوم ويطبق فكر وتكتك مدربه فى الملعب ويعد من الركائز الأساسية فى الخط الأمامي للمارد الأحمر ويتربع على قائمة هدافى الفريق برصيد 10 أهداف ويفصله هدفين عن صدارة هدافي المسابقة.

ويبقى السؤال الذى يطرح نفسه على ساحة مختار التتش هل يغير البدرى نظرته بعد انضمام صلاح محسن فى صفقة قلبت موازين موسم الانتقالات الشتوية خاصة أنه لاعب مميز ويمتلك قدرات فنية عالية فضلا عن وجود مروان محسن الذى بدأ يعود رويدا رويد لتشكيلة الأحمر؟

الجناج

لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبىة لمركز الجناح المكتظ بالنجوم رغم رحيل مؤمن زكريا إلى الاتفاق السعودي ومؤمن زكريا إلى أهلى جدة السعودي فالتعاقد مع محمد شريف الذى يشغل مركز الجناح الأيمن والأيسر فى صفقة بلغت 10 ملايين جنيه يضع البدرى فى حيرة خاصة أن جلوس شريف على الدكة يضع مجلس الأهلى تحت طائلة الانتقادت.

الوسط

مركز وسط الملعب بعد عودة حسام غالى من رحلة الاحتراف بصفوف النصر السعودي ستتغير النظرة إليه من قبل حسام البدرى خاصة أن الكابيتانو يأبى التجميد على دكة البدلاء فى ظل اعتماد مدرب الأحمر على السولية وعاشور وأحيانا هشام محمد.

حراسة المرمي

أثار التعاقد مع على لطفى القادم من إنبي العديد من التساؤلات فى ظل المنافسة الشرسة بين محمد الشناوي الذى يفرض نفسه على التشكيل الأساسية للأحمر منذ فترة ليست وقليلة وبين رغبة شريف إكرامى فى العودة لمكانه بالتشكيلة الأساسية وعدم ضياع حلمه بالانضمام لقائمة المنتخب الوطنى التى تخوض غمار مناقسات كأس العالم 2018.