"هشام جنينة رايح جاي".. تعرف على آخر محطات التحقيق في مشاجرة المستشار والشابين

رفضت محكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بغرفة المشورة الاستئناف المقدم من النيابة العامة طعنا على قرار المستشار محمود حمدي رئيس محكمة جنح القاهرة الجديدة الذي صدر أمس  بإخلاء سبيل الثلاثة متهمين بالاعتداء على هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق بكفالة ٥٠٠ جنيه كل منهم.

كانت النيابة العامة قامت فور قرار المحكمة بإتخاذ إجراء قانوني بتقديم استئناف بعد قرار المحكمة بإخلاء سبيل كلا من السيد محمود خلاف سن 31 صاحب مقهى ومقيم دائرة قسم عابدين  مصاب بإشتباه بشرخ بالساق اليمنى. و أحمد رفاعى بيومى حسن 27 عاما، دبلوم فنى ومقيم دائرة قسم الزاوية .. مصاب بجروح بفروة الرأس. و أشرف إبراهيم أحمد سن 44 صاحب مطعم ومقيم بدائرة قسم الأزبكية .. مصاب بجرح بالزراع الأيسر. 

الجدير بالذكر أن التقرير الطبي الصادر من مستشفي الهلال للعظام الخاص بالثلاث الشباب كذب إدعاءات جنينة الذي أثبت  التقرير الخاص بالشاب سيد محمود شرنوخ خلاف الذي صدمه المستشار هشام جنينة بسيارته منذ عدة أيام أنه بعد إجراء إشاعة مقطعية للمصاب، تبين أنه يعاني من كدمة بالقدم واشتباه في شرخ بمشط السلامية الخامسة بالقدم اليمنى 

  كما أفاد تقرير صادر من مركز الحياة للأشعة أنه بإجراء أشعة رنين مغناطيسي للشاب تبين إصابتة بكدمة شديدة بالقدم اليمنى، وتمزق بالأربطة.

فيما أكد التقرير الطبي الخاص بحالة المصاب الثاني أحمد رفاعي بيومي أنه مصاب بكدمة بالعين اليمنى والحاجز الأنفي وكذلك خدوش بيسار العنق

وقال  خالد أبو عيطة محامي المتهمين، إن التقرير جاء منافيا، لأقوال جنينة بالنيابة، الذي أدلى أنه كانت هناك محاولة لخطفه لا لقتله، فكان أسلوب المتعرضين له غرضه التخويف، وأنه هناك ثلاثة أشخاص ظلوا يعتدون عليه بالضرب قرابة الساعة إلا ربع، مستخدمين آلات حادة وعصي وأسلحة بيضاء"، مشيرا إلى أن قرب المسافة بين منزله وموقع الاعتداء واستنجاده بأسرته هو ما أنقذه.

كما أشار جنينة في التحقيقات إلى أنهم حاولوا تحطيم رأسه، قائلا: "ضربوني وكأني حرامي"، في ظل أن التقرير الطب الشرعي يشير إلى أنها حالة اصطدام عادية