"شوبينج" الغلابة.. أشهر مناطق التسوق "على أد الأيد"
الخميس، 01 فبراير 2018 03:00 ص
أمسكت فتاة عشرينية بهاتفها الصغير لتحدث رفيقتها وتعرض عليها الخروج للتسوق قائلة "تعالى ننزل نعمل شوبينج ونتمشى شوية اشمعنى احنا"، لترد صديقاتها ضاحكة "الشوبينج دا بتاع الأغنيا احنا غلابة"، لتؤكد الفتاة قائلة "هما ليهم شوبينج واحنا لينا شوبينج تانى هاقابل على شارع العريش اللى فى الهرم دا شوبينج بردو".
فاعتادت السيدات والفتايات أن تلبي رغبتها في مشاهدة المعروض فى المحال التجارية وشراء المستلزمات الخاصة بها ولعل هذه النزهة تعتبر المفضلة للفتايات والسيدات بشكل عام فدائما ما نسمع كلمة "شوبينج" أو التسوق وهو ما يثير اهتمام السيدة أيا كانت حالتها المادية، فعلى الرغم من وجود المولات الكبرى والمنتشرة فى العديد من الأماكن على مستوى المحروسة إلا أن محدودى الدخل يحاولون التغلب على قدرتهم الشرائئية وذهابهم إلى هذه المولات بالتوجه إلى أماكن تسوقهم والتى تعتبر بالنسبة لهم "على أد الايد".
ولم تخلو منطقة سواء راقية أو شعبية من الشوارع المشهورة ببيع الملابس والمستلزمات بأسعار أقل بكثير من المعروض فى المحال التجارية الشهيرة والمولات الكبرى، فعلى سبيل المثال وليس الحصر إذا نظرنا على منطقة الهرم نجد فيها العديد من الشوارع التى يطلق عليها "شوبينج الغلابة" وعلى رأسهم شارع العريش والذى يعرض فيها كافة أنواع الملابس والأحذية حريمى كانت أو رجالى وجميع المستلزمات التى تحتاجها الأسرة وبأسعار أقل من المولات الكبرى، وإذا توجهنا إلى شارع ضياء نجد الكثير من المحال التجارية والباعة الجائلين ويعرض لديهم كافة المنتجات الضرورية وبأرخص الأسعار ولكنها بجودة أقل ولكن تتناسب مع المبالغ المدفوعة.
وإذا توجهنا إلى ميدان الجيزة نجد سوق الجيزة الشهير الذى يعرض به كافة أشكال الملابس بأسعار تتناسب مع محدودى الدخل وبجودة جيدة وتغنى المتوجهين إليها لشراء السلع من المحال الكبرى الشهيرة والمولات المنتشرة بأسعار خزافية، ناهيك عن منطقة وسط البلد والتى عرفت بأنها نزهة أكثر منها تسوق، ولا تخلو شوارعها من المحال التجارية لبيع كافة المنتجات بأسعار تناسب الأسر من محدودى الدخل.
وعن منطقة "روكسى" بمصر الجديدة والجاذبة لطبقات مختلفة من المواطنين سواء محدودى الدخل أو ميسورى الحال ليجد المتجه إليها احتياجاته حسب الجودة المطلوبة والأسعار المتاحة وبأشكال متعددة، ولا يغفل على أحد منطقة العتبة والتى تعتبر ملجأ محدودى الدخل لتلبية أسرهم وشراء كافة الاحتياجات بأرخص الأسعار كما اتجه إليها مؤخرا ميسورى الحال بعد ارتفاع الأسعار المبالغ فيه فى الأسواق والمولات الكبرى ليستطيع شراء احتاجاته بأسعار أقل.
وعن الوكالة تاريخ لا يمحى فقد كانت ومازالت مصدر كساء الأسر من الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل حيث يعرض فى محالها ملابس من ماركات عالمية ولكنها مستعملة استعمال بسيط أو بها خطأ تصنيع مقبول وتباع بأسعار شبه رمزية لاستكمال الأناقة "على أد الايد".
وشبرا وشوارعها ومحالها والتى يتوجه إليها الكثير من المواطنون من مناطق مختلفة لشراء أفضل الخامات وأشكال الملابس بأسعار أقل من المولات والمحال الشهيرة لتكون هذه المنطقة قبلة الكثيرون من عشاق التسوق.
ولعل هذه المناطق المذكورة من أبرز مناطق التسوق لشراء الملابس على الأخص وهى هوس السيدات فى التسوق ناهيك عن السلع الجانبية المعروضة أيضا لاحتياجات المنزل.