"سور الأزبكية".. البريمو في الإقبال بمعرض الكتاب رغم زيادة الأسعار 30% (صور)

سور الأزبكية من الأماكن الهامه التي يتردد عليها أناس من كل حدب، لتميزه بوجود جميع انواع الكتب سواء الأدبية والثقافية و العلمية والدينية إلخ من الكتب بجميع أنواعها.

 

  تميز الركن الخاص بسور الأزبكية في معرض الكتاب في دورته الـ 49 هذا العام بالإقبال الكبير بشكل ملحوظ مقارنة بالأماكن الأخرى بالمعرض.

 

اتجهنا للركن الخاص بسور الزبكية داخل المعرض، لنعرف أسباب إقبال رواد المعرض على هذا الركن بشكل كبير ونسبة الإقبال عليه، بالإضافة لأسعار الكتب المعروضة به هذا العام مقارنة بالأسعار الأخرى في ظل غلاء الأسعارالحالي.

 

داخل سور الأزبكية لاحظنا حسن التنظيم لعرض الكتب والأسعار التي لا تقارن أسعارها بالأماكن الأخرى خارج السور.

 

التقينا بأحمد مصطفى أحد عارضي الكتب داخل السور الذي أكد أن الإقبال على المعرض بصفة عامة وسور الأزبكية بصفة خاصة حتى الآن يمثل نسبة 50% وهي نسبة متوسطة مقارنة بمعرض الكتاب السابق حتى الآن وسيتم التقييم النهائي لنسبة الإقبال مع انتهاء المعرض، مضيفا أن سور الأزبكية هو "البريمو" في الإقبال عليه من رواد معرض الكتاب لانخفاض أسعار الكتب بنسبة قد تتعدى الـ 50% مقارنة بأسعارها في دور النشر الأخرى.

 

وأوضح أن بيع الكتب المستعملة والقديمة والكتب الخاصة بكبار الكتاب غير المتواجدة في أي دار نشر ستتواجد في سور الأزبكية لكنها تكون مستعملة هو ما يميز سور الأزبكية ولذلك أسعارها زهيدة، لكنه للأسف زادت أسعار الكتب هذا العام بنسبة تتراوح من 30 إلى 40% نظرا لغلاء الأسعار الذي طال كل شئ ، إلا أنه برغم ذلك فالأسعار في سور الأزبكية في متناول الجميع.

 

وأضاف أن الكتب الدينية هي الأكثر طلبا عن غيرها من الكتب وأسعارها تتراوح من 10 جنيهات حتى 30 جنيها، مضيفا أن الشباب هو الأكثر إقبالا على شراء الكتب بشكل عام ويقبلون بشكل خاص على الروايات المصرية والأجنبية الحديثة كروايات للكاتب أحمد مراد ويوسف زيدان ، بينما كبار السن يقبلون على كتب نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي.

 

وأكد أحمد مصطفى -  أحد رواد المعرض الذي يأتي كل عام من المنصورة لاقتناء الكتب من معرض الكتاب وتحديدا سور الأزبكية - أن الأسعار زادت بنسبة كبيرة في الكتب الحديثة والجديدة لغلاء الطباعة لكن الكتب القديمة والمستعملة فالزيادة طفيفة.

 

وأضاف أن هناك كتب قام بشرائها مثل كتب فرج فودة الممنوع تداولها ونصر حامد أبو زيد وكتب للكاتبة نوال السعداوي من 5 إلى 20 جنيها للكتاب في حين أنها تعرض في دار النشر من 60 إلى 70 جنيها، لأنه أحيانا عارض الكتب لا يعرف قيمتها، وبالصدفة وجدت بسور الأزبكية كتابا لفرج فودة موقع منه شخصيا لمصطفى السعيد وهو بذلك يضفي للكتاب قيمة كبيرة.