"الدوحة أدمنت الاحتماء بالأجنبي".. بعد القواعد التركية الدوحة تعلن توسيع قاعدة "العديد" الأمريكية
الإثنين، 29 يناير 2018 08:10 م
بعد أيام قليلة من اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالأمير القطري حمد بن خليفة، ومزاعمه بأن الدوحة تواجه الإرهاب، بدأت قطر في تقديم قرابين جديدة لواشنطن بعدما أعلن وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، توسيع القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر.
ووفقا لما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، فإن وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، قال إن أغلب القطريين المتخرجين هنا درسوا في مؤسسات تعليمية أمريكية..
وأعلن وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية عزم بلاده توسيع قاعدة العديد واستضافة القوات البحرية الاميركية في قطر.
كانت المعارضة القطرية، نقلت عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فو وقت سابق تأكيدها محاولات تنظيم الحمدين كسب ود اللوبي اليهودي لصفه من أجل كسر حدة هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدوحة، التي فضح دورها في دعم الإرهاب، حيث أكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن قطر تسعى بكل ما تملك من مال إلى تحسين صورتها أمام المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيز علاقاتها معهم.
حول الخطوة الجديدة التي أعلن عنها وزير الدفاع القطري، قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن هذه الخطوة جديدة لقطر في ظل المقاطعة العربية وتسعى الدوحة لتحقيق أهداف معينة من وراء تلك الخطوة.
وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أم قطر توسع علاقاتها مع واشنطن أملا في إنهاء المقاطعة العربية لها وقطر ستبقي دولة جاذبة للقواعد العسكرية بكل أنواعها وهي تعودت على ذلك بل دولة أدمنت الاحتماء بالأجنبي والاستظلال بالقواعد الأجنبية.
بدوره وصف الدكتور جمال المنشاوى، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، الخطوة التي أقدمت عليها الدوحة بمحاولة مغازلة إدارة ترامب.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن ما أعلنه وزير الدفاع القطري هي مغازلة للأمريكيين وتحذير مبطن لغيرهم أن الوحة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت المعارضة القطرية، سلطت الضوء على الإرهاب الذي مارسته قطر ضد ليبيا، والعمليات الإرهابية التي شاركت فيها الدوحة عبر دعم تلك التنظيمات الإرهابية.
وقالت المعارضة القطرية عبر حسابها الرسمي على "تويتر" :"لقد قامت قطر بانتهاكات كبيرة في الدول العربية وخصوصا ليبيا وقامت باغتيالات عديدة للتغطية على ما ارتكبته من حماقات!".