التحالف العربي يكشف تفاصيل مبادرته لوقف القتال في اليمن.. والمالكي: المساعدات العربية مستمرة

عقد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، تركي المالكي، مؤتمرا صحفيا، اليوم الإثنين، بعد ساعات من اشتعال المواجهات بين الجيش اليمني وانفصاليون في مدينة عدن اليمنية.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي، إن العمليات الإنسانية في اليمن تشمل الجميع دون تفرقة، موضحا أن منافذ اليمن ستبقى مفتوحة للمساعدات.

وأكد تركي المالكي، أن التحالف العربي سلم الحكومة اليمنية 27 طفلا جندهم الحوثيون، متابعا:" من الواجب تركيز الجهود لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية".

وطالب المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، الجميع في عدن الالتزام بالهدوء، مشيرا إلى أن ميناء الحديدة تحول لنقطة انطلاق لهجمات الحوثيين.

وجدد تركي المالكي، دعوته للتهدئة في عدن، مطالبا بتركيز الجهود على تحرير الأراضي اليمنية، متابعا :"طالبنا المكونات الاجتماعية في عدن بالتعاون مع الحكومة الشرعية والتركيز على المعركة ضد الميليشيات.

وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز"، أن التحالف استهدف زورقا مفخخا انطلق من ميناء الحديدة الخاضع لميليشيات الحوثي الإيرانية، مؤكدا أن الميناء تحول لنقطة انطلاق للتعدي على أمن المنطقة، كما استهدف التحالف عناصر من الميليشيات الانقلابية حاولت التسلل عبر الحدود، وعربات تنقل أسلحة في الجانب اليمني من الحدود السعودية.

وأشار المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، إلى أن المساعدات العربية مستمرة وتشمل الجميع دون تفرقة، لافتا إلى أن التحالف ضبط أسلحة مهربة لميليشيات الحوثي الإيرانية، بينها صواريخ سام، وقوات الشرعية اليمنية تتقدم على جبهات البقع بمحافظة صعدة، وتعز، والجبهة الغربية من البيضاء.

وتابع تركي المالكي:" المنافذ اليمنية ستبقى مفتوحة لتأمين إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها منفذ الخضراء القريب من محافظة صعدة، ومنح أكثر من 18 ألف تصريح لإدخال المساعدات إلى اليمن، منها 43 تصريحا لإدخال مساعدات عبر مطار صنعاء، ونتعاون مع المنظمات الدولية لإيصال المساعدات في اليمن".

وكان السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، قال إن المملكة العربية السعودية قدمت منحا لليمن بمليارات الدولارات بهدف دعم الحكومة الشرعية، موضحا أن هناك خطة سعودية لليمن تتجاوز المساعدات الى كافة المناحي الأخرى.

وأضاف السفير السعودي في اليمن، في تصريحات نقلها شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن العمل على سد الفجوة المالية كان أحد عناصر الخطة السعودية لدعم اليمن، لافتا إلى أن هناك العديد من الخطط لمساعدة الإنسان اليمني في وجه الممارسات الحوثية.