"بيكفروا بعض".. عاصم عبد الماجد: الإسلام برئ من حزب النور.. والسلفيون: انت سبب التطرف
الأحد، 28 يناير 2018 11:29 م
انتشر التكفير بين أبناء التيار الإسلامي وأنفسهم، فعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لم يترك شخص إلا وكفر، ليستخدم مفايهم التكفير ضد كل من يعارض الإخوان، ليكفر أيضا حزب النور، فيما رد عليه أعضاء وقيادات الحزب والدعوة السلفية مؤكدين أن عاصم عبد الماجد أحد أبرز المسؤولين عن انتشار الفكر التكفيري في مصر.
عاصم عبد الماجد، فتح النار على الدعوة السلفية وحزب النور، وقال عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":" الإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الله بريء من حزب النور ومن برهامي".
في المقابل رد جمال متولي، عضو اللجنة التشريعية بحزب النور، والقيادي بالحزب السلفى، إن عاصم عبدالماجد ومن معه فيما يسمى بتحالف دعم الإخوان تفكيرهم وعقولهم تجمدت عند 3 /7، وأسهل مالديهم هو التكفير الديني والتكفير الوطني لكل من لايرى مايرونه.
وأضاف متولى، لـ"صوت الأمة"، أن احكام الجماعة الإسلامية والإخوان ليست أكثر من كونها تعصبا أعمى لا يستند الا للجهل، فكل الحاصل لا يخرج عن دائرة الاجتهاد السياسي لا غير لكن لأن مايسمى بدعم الإخوان لايمكنه الا أن يغلف تكوينه وسياساته بالأغلفة التكفيريه حتى يضمنوا ولاءات الجهلة وفاقدي التعليم الشرعي الصحيح.
وتابع القيادي بحزب النور :"لا أدل على ذلك أن معهم أقطاب باركوا ماصار في تونس من إباحة الحرام مما يسمى بالزواج المدني ولم نسمع منهم كلمة واحدة تبين حكم الشريعة في هذه الإباحة الديمقراطية، وكذلك يرون بل يعيشون في العلمانية الصراحة في تركيا دون أن نسمع لهم لا تفسيق ولا تكفير فمسالة التكفير لديهم ليست أكثر من أحد أهم أسباب تجميع الجهلاء حولهم.
بدوره قال سامح عبد الحميد، القيادي السلفى، إن عاصم بعد الماجد كان مع جماعات العنف والسلاح ، وبعد تحالفه مع الإخوان أصبح تكفيريًّا ، فاجتمع فيه التطرف والإرهاب والتكفير ، وهلوساته جعلته يرى الاختلاف السياسي كفرًا وزندقة.
وأضاف القيادي السلفى، أن التكفير يؤدي للتفجير، متابعا :"لا استبعد أن يكون لعاصم وأمثاله يد في العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر ، وكلام عاصم هو تحريض مباشر ضد أعضاء حزب النور ، ويجعلهم مستهدفين من أتباعه فيستحلون دماءهم وممتلكاتهم".