أبرزها "إسكات البنادق في إفريقيا".. ملفات على طاولة القمة 30 برعاية مصرية

الأحد، 28 يناير 2018 11:00 م
أبرزها "إسكات البنادق في إفريقيا".. ملفات على طاولة القمة 30 برعاية مصرية
السيسي
محمود علي

تحمل القمة الافريقية 30، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية إديس ابابا والتي يشارك فيها نحو 15 رئيس دولة، بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكثير من الملفات السياسية على رأسها محاربة الإرهاب ومكافحة الفساد .

وتبحث القمة التي انطلقت فعاليتها اليوم بحسب جدولها على مدى يومين ملفات تتعلق بالأمن، والهجرة، والتنمية، إضافة إلى الصراعات والأزمات بالمنطقة، وكذا بعض القضايا المرتبطة بتفعيل مؤسسية الاتحاد، ومصادره المالية.

ووافق القادة الأفارقة خلال الجلسة المغلقة للقمة الأفريقية، اليوم الأحد، بالعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" بحسب مصادر دبلوماسية، على رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لعام 2019.

ويقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم- خلال حضوره اجتماعات القمة الافريقية اليوم، تقريرين الأول عن حالة السلم والأمن في إفريقيا في ضوء تولي مصر رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي، والثاني خاص بمبادرة إسكات البنادق في إفريقيا بحلول عام ٢٠٢٠، مؤكدةً أن تلك المبادرة صادرة عن القمة الإفريقية في الـ٢٩ من يناير ٢٠١٧ ، والتي اعتمدت خارطة طريق أعدها مجلس السلم والأمن الأفريقي بعنوان مبادرة محددًا آليات ملزمة لكافة الأطراف لإنهاء الحروب والنزاعات في القارة الإفريقية بحلول عام ٢٠٢٠ .

ويشكل الفساد تحدي كبير، حيث اختار القادة الأفارقة عقد قمتهم  تحت شعار "الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحويل إفريقيا" لاسيما وأن كثير من الدول الافريقية ينخر بداخلها الفساد حيث تتحدث بعض الدراسات عن أن "نحو 50 مليار دولار سنويا، يتم تبديدها سنويا، بسبب الفساد وسوء التسيير".

ويقول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي في تصريح له إن الفساد "ينتشر بين النخب  الحاكمة في إفريقيا، وله آثار مدمرة على التنمية الاقتصادية، وعلى استقرار الأنظمة السياسية بالقارة".

 

 من ناحية أخرى يحاول الاتحاد الافريقي منذ ما يقارب العامين على إصلاح الاتحاد حيث عهد إلى الرئيس الروندي بول كاغامي المرتقب أن يتولى رئاسة الاتحاد، بإعداد إستراتيجية بعيدة المدى تشمل الجوانب المؤسسية للاتحاد من أجل النهوض به، مشكلًا الاتحاد لجنة تضم عددا من الخبراء الأفارقة، بينهم الرئيس السابق للبنك الإفريقي للتنمية دونالد كابيروكا، وكارلوس لوبيز السكرتير التنفيذي السابق للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا.

ومن بين الملفات المطروحة الأخرى هو الاستقلال المالي للاتحاد،فبعد  اعتماد الميزانية خلال عام 2017 بنسبة 73% على التمويلات الخارجية،حيث  اقترح كاغامي فرض ضريبة بنسبة 0.2% على الواردات التي ترد على القارة الإفريقية، من أجل توفير مبلغ 1.2 مليار دولار، أي حوالي 956 مليون يورو لتمويل الاتحاد.

 

من جانب أخر  خصصت القمة الإفريقية خلال جدولها مناقشة النزاعات والأزمات التي تشهدها عدد من الدول الافريقية، بينها قضية السودان، والصومال، والأزمة الليبية، سواء منها ما يتعلق باستمرار أعمال العنف في البلاد، أو الجانب المرتبط بالهجرة، حيث يبحث القادة خلال هذه القمة التي تستمر حتى غدًا الأزمات في جمهورية وسط إفريقيا، والكونغو الديمقراطية، والتوجو، وغينيا بيساو.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة