بعد رحيل مجموعة توت عنخ آمون
شائعة الإغلاق تطارد المتحف المصري.. ومديرته ترد: لدينا 80 ألف قطعة أثرية جديدة ونادرة سيتم عرض 3 منها مساء كل خميس
الإثنين، 29 يناير 2018 12:00 ص
قالت صباح عبدالرازق مديرة المتحف المصري بالتحرير أن هناك لجنة من أمناء المتحف اجتمعت واختارت عدد من القطع الأثرية الجديدة والنادرة التي يتم عرضها مساء الخميس من كل أسبوع بالمتحف المصري بالتحرير، حيث جاء هذا القرار بعد الشائعات التي أدعت بإصدار قرار بإغلاق متحف التحرير عقب نقل عدد كبير من القطع الأثرية النادرة إلى المتحف الكبير بالهرم، ولعل أهمها قطع توت عنخ آمون والتي تعد القطع الأهم بالمتحف المصري بالتحرير.
وأكدت عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، بأن اللجنة الجديدة تضم عددا كبيرا من الأثريين المعروفين وأمناء المتحف وقياداته إضافة إلي بعض قيادات الوزارة، حيث تم عمل جدول للقطع الأثرية الجديدة التي سيتم عرضها تباعا مساء الخميس من كل أسبوع، خاصة وأن هناك 80 ألف قطعة أثرية جديدة كانت موجودة في مخازن الدور الأول والبدروم بالمتحف المصري لم يتم عرضها قبل ذلك، إضافة إلى الأثار المستردة وهي قطع أثرية نادرة وجديدة تعرض لأول مرة، وهو ما يؤكد أن المتحف يمتلك العديد من القطع الأثرية الجديدة التي سيشاهدها رواده خلال الفترة القادمة.
وأضافت، يتم عرض تلك القطع مساء الخميس من كل أسبوع في الفترة المسائية التي يعمل بها المتحف لضمان استمرار جذب السياح لهذا المتحف، حيث تم اختيار الفترة المسائية لأن المتحف يعمل في الفترة من الساعة 5 إلي الساعة 9 مثله مثل متاحف العالم ، حيث تم اختيار هذا التوقيت للاستفادة من كل الكنوز الأثرية الهامة التي يحويها المتحف لعرضها للجمهور.
كان المتحف المصري قد انتهي من عملية الترميم للوحات الأثرية التي سيتم نقلها إلي المتحف الكبير، حيث تم اختيار عدد كبير من اللوحات التي سيتم نقلها إلي هناك والتي ستحتاج إلي ترميم قبل نقلها، حيث تم اختيارها بعناية فائقة عن طريق لجنة من كبار الأثريين بوزارة الآثار والتي شارك فيها عدد كبير من أساتذة كلية الآثار المتخصصين في التاريخ الفرعوني.
كما تم نقل 1500 قطعة من القطع الأثرية لتوت عنخ آمون، فيما لا يزال هناك 4000 قطعة سيتم نقلها تباعا حسب الجدول الذي تم وضعه بمعرفة وزير الآثار والمسئولين عن المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير .
كما دخلت القطع الأثرية مرحلة التوثيق، حيث يجري توثيق كل قطعة من هذه القطع في أجهزة خاصة داخل المتحف المصري لمعرفة شكل القطعة وعمرها ولونها لتبدأ بعدها مرحلة التغليف بطريقة فنية يقوم بها متخصصون من وزارة الآثار، تمهيدا لنقلها إلى المتحف الكبير خلال الفترة المقبلة.