فرنسا واليابان: القدس عاصمة فلسطين
السبت، 27 يناير 2018 03:26 م
أكدت فرنسا واليابان، الحاجة للتفاوض بشأن الانتقال السياسي فى إطار القرار 2254 لمجلس الأمن الدولى وبيان جنيف، مذكرين بأن إطلاق هذا المسار شرط أساسي لدعم جهود إعادة الإعمار بسوريا.
وأعربت الدولتين عن قلقهما البالغ إزاء وضع المدنيين فى الغوطة الشرقية، حيث طالبتا فى هذا الصدد بضرورة ضمان الوصول الآمن والحر ودون عائق لكل الأراضي السورية لا سيما المناطق المحاصرة.
واعتبر الجانبان أن هزيمة داعش العسكرية تمثل مرحلة مهمة لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، مشددين على ضرورة حشد المجتمع الدولى لإحلال الاستقرار فى العراق وسوريا بعد تحرير الأراضى من التنظيم الإرهابي.
جاء ذلك فى البيان المشترك الصادر اليوم فى ختام الدورة الرابعة للمشاورات السياسية والعسكرية الفرنسية اليابانية (2+2) التى عقدت بطوكيو وجمعت وزيرى الخارجية والدفاع الفرنسيين جون إيف لودريان وفلورانس بارلى ونظيريهما اليابانيين تارو كونو وايتسونورى اونوديرا.
كما أكدت فرنسا واليابان مجددا اليوم السبت، دعمهما لحل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) تعيشان جنبا إلى جنب فى حدود آمنة متفاوض عليها من الجانبين ومعترف بها دوليا على أن تكون القدس عاصمة لهما وفق لقرارات الأمم المتحدة.
وأكد البيان الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتزام باريس بالعمل من أجل السلام والرخاء والاستقرار فى الشرق الأوسط، مشيرين إلى المبادرات التى أطلقتها فرنسا لتحقيق هذا الهدف وإلى المساهمة المقدمة من اليابان أيضا.
وبشأن الملف الإيرانى، أكد البلدان دعمهما لاتفاق فيينا حول برنامج طهران النووى وأهمية مواصلة تنفيذه الصارم من جانب كافة الأطراف فضلا عن احترام إيران لكل بنود قرار مجلس الأمن 2231 لا سيما فيما يتعلق بنقل الأسلحة وضرورة وقف إطلاق الصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية.