لاعيبة من إزاز.. 5 منهم "رايحين جايين" على المستشفيات
الأحد، 28 يناير 2018 07:00 ص
لاعبون قضوا حياتهم الكروية رهن إصابات الملاعب، فباتوا أشبه بالزجاج ظاهره صلبا وباطنه سهل الانكسار، وأطلق البعض عليهم "لاعيبة من إزاز"، معتبرين أنهم يستحقون اللقب عن جدارة؛ لسقوطهم المتكرر في شبح الإصابات.
المتابع للساحرة المستدريرة، يرى أن لاعبين من أصحاب الإمكانيات العالية، حرمتهم لعنة الإصابات من الإعلان عن أنفسهم، وذلك بسبب عدم قدرتهم على العطاء بفعل هذه اللعنة التي أنهكتهم وعطلت مسيرتهم فى المستطيل الأخضر.
صوت الأمة يسلط الضوء في السطور التالية على أبرز هؤلاء اللاعبين:
مروان محسن
مهاجم النادي الأهلي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبى يناير الماضى في كأس الأمم الأفريقية، التى أقيمت فعالياتها بالجابون، والتي توج المنتخب الكاميرونى بطلًا لها وحصد الفراعنة فيها المركز الثانى.
استغرقت رحلة علاج مهاجم الأهلى فترة طويلة وصلت إلى ما يقرب من عام، وعاد للمشاركة مع المارد الأحمر في ودية السلام أمام أتليتكو مدريد، وبعدها شارك فى 10 دقائق أمام طلائع الجيش بالدوري وتوقع الجميع عودة المهاجم المتميز لمستواه، ولكنه سرعان ما سقط فى لعنة الإصابة مرة أخري بإلتواء فى القدم بأحد تدريبات الأحمر.
رامى ربيعة
مدافع الأهلي يعد من أكثر اللاعبين داخل الفريق الأحمر، الذين تعرضوا لإصابات طويلة المدى، خاصة العضلية فكلما يشفى من إصابة سرعان ما يتعرض لأخرى، وكان أخرها التمزق في العضلة الضامة، التى تعرض له في مباراة القمة أمام الزمالك والتى انتهت بفوز الأحمر بثلاثية نظيفة.
محمد مجدي
نفس الحال ينطبق على محمد مجدى، لاعب الزمالك، الذي حرمته الإصابات المتكررة من الظهور المتميز مع الزمالك الموسم المنقضى، وكلما اقترب مجدي من المشاركة في المباريات، سرعان ما تداهمه الإصابات وكان آخرها إصابة الركبة التى تعرض لها فى مران الفريق الأبيض.
على فتحى
قضى على فتحى، ظهير أيسر الزمالك، مشواره داخل جدران القلعة البيضاء، وهو يؤدي البرنامج التأهيلي بسبب الإصابة، التي لحقت به أرضًا وفشل جميع الأطباء في تأهيله سواء داخل مصر وخارجها.
محمود عزت
محمود عزت مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادى سموحة، إصيب بقطع فى الرباط الصليبى، مرتان فى أقل من عام .