إسعاد يونس ضيف شرف حفل "ليلة أندلسية" لمجلس شئون الأسرة بالشارقة
الجمعة، 26 يناير 2018 02:58 م
أقام المجلس الأعلى لشئون الأسرة بإمارة الشارقة الحفل الخيري السنوي تحت عنوان «ليلة أندلسية»، الذي يخصص ريعه لصالح جمعيتي مرضى الكلى والسرطان بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقرر المجلس أن تكون ضيفة شرف الحفل الفنانة والإعلامية القديرة إسعاد يونس معدة ومقدمة برنامج «صاحبة السعادة».
وقالت صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس، إن الحفل الثقافى والإعلامي السنوي يقام تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.
وتضمن الحفل الذي سيذهب ريعه لصالح جمعية أصدقاء مرضى الكلى وجمعية أصدقاء مرضى السرطان في الإمارات، معرضاً في فنون الخط العربي وفقرات شعرية من التراث الأندلسي، بالإضافة إلى فقرات من الموشحات الشرقية والأندلسية الأصيلة بمشاركة نجمة «ذا فويس» نداء شرارة، واقتصر الحضور على السيدات، واقتصر الحضور على السيدات وكورال مسرح العائلة بإشراف وتدريب الفنانة ليلى أبو ذكرى.
إسعاد يونس وصالحة غابش وأعضاء المكتب الإعلامى
وأضافت «غابش»، أن المكتب يهدف إلى توظيف الفنون والثقافة لخدمة العمل الإنساني، إذ يحرص كل عام على تنظيم هذا الحفل الخيري بهدف تعزيز وتأصيل العمل الخيري ودعم الأعمال الإنسانية، وتسخير الثقافة لدعم الأعمال الإنسانية والخيرية.
وأشارت «غابش» إلى أن المكتب لا يدخر وسعاً في سبيل دعم المؤسسات الخيرية، إذ يحرص على إقامة العديد من الفعاليات المماثلة التي يخصص ريعها لدعم تلك الجهات للدفع بمسيرتها نحو التقدم وخدمة الإنسانية، لافتاً إلى أنه نظم حملة «القلب الكبير» لصالح جمعية أصدقاء مرضى السرطان بحضور عدد من المشاهير ونجوم الفن والإعلام الذي أبدوا تعاوناً كبيراً لدعم مثل هذه الفعاليات الخيرية التي ينظمها المكتب.
إسعاد يونس وصالحة غابش
يذكر أن الحفل شهد نجاحات في السنوات السابقة، وذلك باستقطابه شخصيات مميزة أبدت تعاوناً كبيراً لتحقيق النجاح، منهن الفنانة القديرة سميحة أيوب، والفنانة الكويتية سعاد العبد الله، والفنانة صابرين النجيلي.
من جانبها، قالت الفنانة إسعاد يونس: «أعجز عن الشكر لاستضافتي في الشارقة وفي أمسية تدعو إلى الخير وتطالب بأن يعم هذا الخير على الإنسانية، ودُهشت وبُهرت بالشارقة، ولم أتوقع أن أرى هذا الكم من السيدات الفضليات المثقفات المستنيرات المبهرات، ومنذ وصولي وأنا على لقاء مع سيدات كل واحدة منهن مبهرة في حد ذاتها، والأجمل هناك نسيج في العلاقات والتفاهم. وجميعهن يشكلن سيمفونية كل واحدة تعزف حباً لهذا البلد، وتعكس لكل زائر ارتباطها بأرض هذا البلد».