في الذكري الـ7 لثورة يناير.. هكذا كشف الشعب خداع الإخوان

الخميس، 25 يناير 2018 04:00 م
في الذكري الـ7 لثورة يناير.. هكذا كشف الشعب خداع الإخوان
محمد بديع- مرشد الإرهابية
كتب أحمد عرفة

حاولت جماعة الإخوان، خداع الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، وخروج بمخرج الثائرين إلا أن الأيام كشفت للشعبا لمصري خديعة الإخوان،، كما كشفت ثورة 25 يناير أخطاء كثيرة بشأن جماعة الإخوان وكوارث قراراتها، وانتهازياتها، ومحاولاتها السيطرة على جميع مفاصل الدولة، ثم مؤخرا استخدام ورقة الإرهاب ضد الدولة المصرية.

خبراء في الحركات الإسلامية، وقيادات سابقة بالجماعة، كشفت أبرز هذه الأخطاء، وطرق الإخوان في محاولة خداع المصريين بعد ثورة يناير.

وفي هذا السياق عدد أحمد عطا، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، 7 أخطاء للإخوان، كشفتها ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن أحداث يناير كشفت الخطايا السبع لجماعة الإخوان، بل وأطاحت بهم من الشارع المصري.

وأوضح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن أول هذه الأخطاء هو تعديل الدستور المصري وفقا لرؤية ريداكالية لا تتناسب مع دولة في حجم مصر كانت ترانزيت لحضارات العالم وملتقى ثلاث قارات.

 وأضاف أحمد عطا، أن ثاني هذه الأخطاء، هي أخونة الدولة المصرية بتعين قيادات لهم في جميع وزارات الدولة، لافتا إلى أن ثالث الأخطاء هي السيطرة علي مجلس الشعب ولجانه برئاسة سعد الكتاتني.

وأشار إلى أن رابع هذه الأخطاء هي تأسيس حزب العدالة والتنمية كنموذج مماثل للعدالة والتنمية التركي يحكم من خلف الستار، والتقدم بخيرت الشاطر وبعده المعزول مرسي كمرشحين للرئاسة.

ولفت الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن خامس تلك الأخطاء هي تكليف المرشد محمد بديع وقتها للاتفاق علي ملفات تتعلق بالأمن القومي المصري منها الملف الحدودي مع السودان وهذا العمل خاص بالخارجية المصرية وليس مرشد للجماعة، موضحا أن سادس تلك الأخطاء هي تأسيس الجيش الإسلامي الحر بجعل مصر حضانة لكافة الفصائل التنظيمية المسلحة على مستوى الشرق الأوسط .

وأشار إلى أن سابع تلك الأخطاء هي جعل مكتب خيرت الشاطر أثناء حكم المعزول مرسي بمثابة وزارة خارجية للجماعة فاجتمع الشاطر أكثر من مرة بالسفيرة الأمريكية في مكتبه آن باترسون وهذا يتعارض مع دستور الدولة وعمل وزارة الخارجية المصرية.

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن ثورة 25 يناير لم تكشف الإخوان بل على العكس كانت فرصة ليظهر الإخوان على عكس حقيقتهم، فظهروا كأنهم ثوار على حكم مبارك في حين أنهم كانوا مجرد معارضة محدودة  التأثير في القرار   وكانت ذات شعبية كبيرة،  ظهروا وكأنهم أصحاب مطالب شعبية (عيش حرية كرامة إنسانية) أو عدالة اجتماعية، في حين أن مطالبهم من أول النشأة كانت  الحكم الاسلامي  وليذهب الجميع إلى الجحيم، والكثير من الصورة المغلوطة التي نسبها الإخوان إلى أنفسهم،  وصدقها الشعب لا لشئ إلا لأنهم كانوا الفصيل المنظم فقط.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"صوت الأمة"، أن الذي كشف انتهازية الإخوان ليس للصفوة المثقفة فقط ولكن لجموع الشعب هو انتخابات الرئاسة  عام 2012  التي كشفت أمراض التنظيم والجشع النفسي لدى كثير من قادة الإخوان، وكشف تعاليهم وتكبرهم على الناس، وكشف اعتدادهم بأنفسهم كأنهم هم فقط الموجودون وغيرهم لا قيمة لهم.

وأوضح أبو السعد، أن انتخابات الرئاسة والـ6 أشهر الأولى من حكم مرسي كشفت قدرتهم على التنصل من الوعود والتنصل من القيم والمبادئ وظهروا على حقيقتهم مجرد تنظيم مستبد متعالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق