"مشي نيبوشا وجه جلال".. وخسائر الزمالك مستمرة فمن السبب؟

أداء هزيل ونتائج مخيبة للأمال، هذا ما تعودت عليه جماهير الزمالك من لاعبيهم وناديهم، خلال الموسم الحالى من الدوري المصري الممتاز، بل وصلت إلى درجة أن التوقع الأول لجماهير الأبيض في كل مباراة هو الخسارة أولا.

مدربون يتغيرون وتستمر الخسائر كما هي، خط دفاع ضعيف، وهجوم لا يرقى أن يكون خط هجوم فريق درجة ثانية، وخط منتصف لا يتسطيع أن يساعد خط الهجوم أو الدفاع، لا يتلاشى هدف الوصول إلى المربع الذهبي في الدوري، لفريق ينافس في بداية كل موسم على المركز الأول أو الوصيف.

ذهب نيبوشا وجاء إيهاب جلال، ولم يتغير شئ في النتائج الضعيفة للقلعة البيضاء لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الأزمة ليست في المدربين ولكن في اللاعبين الذين لم يعد معظمهم يستحق أن يرتدي الفالنة البيضاء.

توقعت جماهير الزمالك مع بداية تولي إيهاب جلال مهمة تدريب الفريق، بعد نتائج إيجابية حققها مع إنبي، أن يستعيد الزمالك بريقه مع هذا المدرب، ولكن سرعان ما تبدد ذلك بعد نتيجة مباراة القمة مع الأهلى والخسارة الكبيرة بـ3 أهداف دون رد، حتى ضربة الجزاء التي جاءت للزمالك وانبرى لها باسم مرسى المتخصص في ضياع الفرص، تصدى لها حارس المرمى، وخرج الفريق الأبيض بفضيحة جديدة تضاف لنتائج السيئة التي تلاحقه منذ بداية الموسم.

البعض قال إن إيهاب جلال ما زال في البداية ويجب أن نعطي له الفرصة، ولكن استمر الأداء الضيف للأبيض، ثم تعادل مخيب مع الإنتاج الحربي، ومكسب بصعوبة أمام الدخلية، ثم خسارة من جديد أمام النادي المصري .

المباريات التى لاعبها الزمالك تؤكد أنه فريق لا يسعى للفوز، بل يسعى على أقصى تقدير إلى التعادل، وألا يخرج من اللقاء خاسرا، وهي سياسة دائما ما تؤدى إلى الخسارة مع جميع الفرق التي لعبت بهذا الأسلوب.

يظل هناك سيناريوهين لا بديل لهما في الزمالك، وهما إما الصبر على إيهاب جلال، وإعطاء فرصة له حتى نهاية الموسم، حتى يمكن أن نحكم على أداءه مع القلعة البيضاء، أو الإطاحة به مبكرا وهذا سيعد قرارا خاطئا خاصة أن تعدد المدربين دائما ما يأتي بنتيجة عكسية، ولكن في كل الأحوال فإن الأمور يتطلب إعادة النظر في اللاعبين الين يمثلون نادي الزمالك.