صناديق الفنكوش في وزارة الصناعة والتجارة

كان سؤال الرئيس عبد الفتاح السيسي  لوزير الصناعة عن المصانع المخصصة لمحافظات الصعيد ضمن أربع ألاف مصنع كاشف لتقاعص وزير الصناعة والتجارة عن إنجاز كثير من الملفات المكلفة بها الوزارة الصناعة والتي كل شهر تعلن عن إنشاء صناديق بدون خطوات تنفيذية على أرض الواقع فقد أعلنت الوازرة عن إنشاء جهاز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأيضا جهازللمشروعات الصغيرة الغيرة نمطية وصندوق لدعم المصانع المتعثرة وصندوق  لتشغيل المصانع بالطاقة الشمسية وغيره لتدريب الشباب والإعلان عن إنشاء الاجهزة والصناديق دون المتابعة الحقيقة والتنفيذ هي سياسة وزير التجارة والصناعة عقب كل أزمة منذ أن جاء للوزارة

وأنشأت الوزارة ثلاثة صناديق داخل وزارة الصناعة والتجارة أولاها صندوق دعم المصانع المتعثرة بمبلغ 150 مليون جنيه، وصندوق للمصانع التي تعمل بالطاقة الشمسية ب50 مليون جنيه، وصندوق ثالث تم الإعلان عنه الوزارة عقب أزمة النوبيين لتدريب وتشغيل شباب النوبة وتم تخصيص 50 مليون جنيه، وكذلك إعلان الوزارة عن جهاز جديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لإزالة العقبات من أمام الشباب وهذا أيضا لم يتم فيه شيء حتى الآن.

كما أنشأت وزارة الصناعة والتجارة صندوق لدعم المصانع المتعثرة برأس مال 150 مليون جنيه بمشاركة كل من صندوق شركة أيادي وصندوق تحيا مصر ومركز تحديث الصناعة وبنك الاستثمار القومي ليكون بديلا عن البنوك فيما يخص دعم المصانع المتعثرة حيث أعلنت الوزارة عن تقدم 871 طلبا من المتعثرين، وتم دراسة جميع هذه الطلبات لمعرفة المصانع التى تصلح للتشغيل حيث وجد أن 135 مصنعا من هذه المصانع تصلح  والباقي ليس قادرا على إعادة التشغيل مرة أخرى وبالفعل تم تشغيل 61 مصنعا والباقي يتم تنفيذ صندوق مخاطر بقيمة 150 مليون جنيه من أجل أن يتم تشغيل الـ74 مصنعا الباقية ومع ذلك بالرغم من الحديث عن الصندوق منذ عام مضي فلم يحدث شيء حتي الان 

أما عن الصندوق الثاني الذي تم الاعلان عنه من قبل احمد طه رئيس مركز تحديث الصناعة بانشاء صندوق لعمل المصانع بالطاقة الشمسية بميزانية 50 مليون جنيه دون حديث عنه مرة أخرى، الأمر الذي أصبح  يضع كثير من التساؤلات .. لماذا تعلن وزارة الصناعة عن إنشاء صناديق بدون وضع المراحل التنفيذية لها  أو تحديد برنامج زمنى لتنفيذها لتكون الوزارة مسئولة امام الرأي العام عن تنفيذ هذه المشروعات والصناديق