السفير الأثيوبى لـON Live: دعوة ممثلين عن دول حوض النيل لزيارة سد النهضة قريبا

قال السيد تايي سيلاسي السفير الإثيوبي فى القاهرة، إن إعلان المبادئ بالنسبة لسد النهضة يمثل وثيقة للتعامل مع المشكلات الفنية، والزعماء السياسيين يقدمون دعمهم ويعطون مباركتهم لما تفعله اللجان الفنية والخبراء، مؤكدًا: "نتوقع قريبًا بعض التحركات الإيجابية فى المسار الصحيح للنواحى الفنية".

 

 

وشدد خلال لقاءه ببرنامج "نقطة تماس" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى على قناة ON Live، على ضرورة العمل سويًا والتحرك للإمام في ملف "النهضة"، قائلًا : " إننى متأكد أن هناك حلول، ويجب أن تعمل الإرادة السياسية لإزالة الأزمات، ولدينا خبرات تراكمية لمواجهة التحديات الحالية".

 

 

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على جلوس المختصين للوصول لحل مرضى للجميع، مشددًا عل ضرورة إطلاق برنامج شامل، والعمل معًا لإيجاد مشروع كبير من أجل الحفاظ على البيئة، وإيقاف هدر المياه من جانب الأفراد، مستطردًا : "نطلب من الشعب المصرى أن يأتى ويعمل معنا جنبًا إلى جنب مع الشعب الإثيوبى".

 

قال السفير الأثيوبى، أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى، هيلى ماريام ديسالين، للقاهرة انتهت بقرارات هامة، من خلال التداول والمباحاثات وتيسير الأمور بصفة عامة حول سد النهضة، أما بالنسبة للجوانب الفنية فأنه يوجد تفصيلات عديدة لا تستطيع القيادات السياسية استيعابها، ويجب عليهم إعطاء التعليمات، وتمهيد الطريق وإفساح المجال للمختصين لجلوسهم معاً، كما أتفق الزعيمين مؤخرًا، لإزالة التحديات التى تواجهنا والوصول إلى صياغات مرضية للجميع.

 

وأضاف السفير الأثيوبى،فى حواره الخاص مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامجه "نقطة تماس"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن الاعلام المصرى قويًا جدًا وأقوى من الإعلام الأثيوبى بالفترة الحالية، ولابد عليه دعم العملية السياسية بين الدولتين عن طريق تقديم أفكار إيجابية بشتى الصحف والقنوات الإعلامية، لإزالة العقبات والتحديات التى تواجه البلدين، ولتوطيد العلاقة ما بين مصر وأثيوبيا، ودعم العلاقة بين الشعبين التى يجب أن تبنى من خلال التفاهم والترابط وتبادل الخبرات لدعم الدولتين على تقدمهما.

 

وأوضح السفير الأثيوبى، أنه يجب إلغاء التأشيرات ما بين دول الاتحاد الأفريقى والقارة ككل، وهو ما يرسخ للمعرفة ما بين الشعوب الأفريقية لخلق حالة من الود والتفاهم، والعمل على التعاون فى العديد المجالات المشتركة، وخلق نوعًا من العلاقة المستدامة، لازدهار وتقدم الدولتين.

 

ونفى السفير الأثيوبى، دخول مصر، وأثيوبيا، فى أيًا من الصراعات، بسبب الخلافات الحالية الخاصة بملف نهر النيل، وإنشاء سد النهضة، ليقينه التام بمدى الترابط والتفاهم بينهما.