التاريخ الأسود لرئيس أركان جيش تميم بن حمد

دائما ما يتورط مسؤوليين قطريين، في تنفيذ مخطط العنف والفوضي في الدول العربية، فتنظيم الحمدين حاول نشر مخططه الخبيث في تدمير وتفتيت الدول العربية.

المعارضة القطرية، فضحت حمد بن علي العطية، رئيس أركان قطر، وخطته في تدمير  ليبيا، مؤكدة أن حمد بن علي العطية، بدأ حياته كناشط سياسي قبل أن يلتحق بشكل مفاجئ بالجيش القطري، واشتهر بعلاقاته المشبوهة مع الإدارة الأمريكية.

وأضافت المعارضة القطرية عبر انفوجراف، لها، أن قطر استخدمت حمد بن خليفه للتقرب إلى أمريكا في بداية حكمه، وكان حلقة الوصل لتسليح القبائل الليبية بدعم قطري، كما قدم الدعم المالي والعسكري للإرهابي عبدالحكيم بلحاج.

وأوضحت المعارضة القطرية، أنه في عام 1995   عينه حمد بن خليفة رئيسا لأركان الجيش القطري، وفي 1998  وقع صفقة عسكرية مع وزير الدفاع الأمريكي بمليار دولار، وفي  عام 2011  أشرف على نشر القوات القطرية في ليبيا.

وتابعت المعارضة القطرية، أنه في 2013  قام تميم بن حمد الأمير القطري مع صعوده للعرش في ترقيته ليصبح وزيراً للدفاع، وفي عام 2014  وقع صفقة بـ11 مليار دولار مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد الدكتور سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، أنه لا مصالحة مع النظام القطري الذي ضيع كل فرص الرجوع واستعادة علاقاته بالدول الأربع.

وقال سعود القحطاني، في تغريدات له عبر حسابه الشحصي على "تويتر"، إن خيانة تنظيمالحمدين أدت إلى سفك دماء جنودنا على الحد الجنوبي ودعمهم للخلايا الإيرانية تسبب في أحداث العوامية .

وتابع المستشار في الديوان الملكي: تنظيم الحمدين تعامل بخسة مع البحرين وتأمر على الإمارات وتسبب في إهدار دماء الأبرياء في مصر الكنانة.

واستطرد:"مليون ونعم باهل قطر وجنود قطر، والحمدلله حين تكشفت لهم خيانة تنظيم الحمدين لأشقائهم ورفاقهم من دول التحالف".