"تنظيم الحمدين يخدم سيده".. لهذا بررت الدوحة انتهاكات أنقرة في عفرين

الثلاثاء، 23 يناير 2018 06:31 م
"تنظيم الحمدين يخدم سيده".. لهذا بررت الدوحة انتهاكات أنقرة في عفرين
عفرين
كتب أحمد عرفة

لم تترك قطر، أي فرصة في دعم انتهاكات تركيا في الدول الرعبية، إلا وأيدتها، فتنظيم الحمدين الذي ارتمى في أحضان أنقرة وسمح له بأن ينشر قواته في شوارع الدوحة، واصل دعمه للعملية العسكرية التركية في عفرين.

المعارضة القطرية، علقت على تلك الخطوة، مؤكدة أن تكشف مدى الفجور الذي وصل إليه تنظيم الحمدين، الذي ينساق خلف سيده التركي في مشاريعه لإعادة بناء الإمبراطورية العثمانية على أطلال بلاد العرب، حيث أعلنت قطر تأييدها لتركيا في العدوان الذي تشنه على منطقة عفرين السورية ذات الأغلبية الكردية، وسعت الدوحة إلى إعطاء ما يشبه الشرعية للاحتلال التركي لأرض سورية.

 

ونقلت المعارضة القطرية، تصريحات المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر التي قالت إن الدوحة تدعم جهود أنقرة في الحفاظ على أمنها الوطني، وذلك إثر تعرض الأراضي التركية لاختراقات وهجمات إرهابية متعددة"، لكن المتحدثة لم تشرح وجه اعتراض قطر إذن على قرار دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر لأن هذه الدول أعلنت قرارها في يونيو الماضي حامية لأمنها الوطني، لكنها السياسة القطرية القائمة على ازدواجية الترحيب بالمحتل التركي والنكران لدول الجوار العربي.

 

1
 

 

وتابعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، أن إطلاق القوات المسلحة التركية عملية "غصن الزيتون"، السبت الماضي، جاء مدفوعًا بمخاوف مشروعة متعلقة بأمنها الوطني وتأمين حدودها، بالإضافة لحماية وحدة الأراضي السورية من خطر الانفصال. لكن فات عليها في هذا التصريح القائم على مجموعة من الأكاذيب أن الحكومة السورية نفسها رفضت هذا العدوان الغادر.

 

وفي هذا السياق أكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد عطا، أن قطر تدعم التحركات العسكرية التركية في عفرين، مشيرا إلى أن تركيا شنت خلال الشهر الجاري ضربات عسكرية في حميميم و طرطوس بهدف إقامة قواعد عسكرية بل دعمت جبهة النصرة بشحنات سلاح علي مرحلتين.

 

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي، لـ"صوت الأمة"، أن قطر مولت تكليف الشحنتان كل هذا في إطار التوسع الإقليمي لتركيا الذي سيمتد من خلال الشريط الساحلي للبحر  المتوسط والأحمر بدعم قطري كامل.

وأوضح عطا، أن التحرك التركي لاستهداف الأكراد في دولة الشام والعراق جاء بهدف المحافظة علي هذا المشروع ولهذا صارت سوريا مشروع دويلات صغيرة تحكمها نقاط ارتكاز تابعة لعدد من الاجهزة الاستخبارتية.

وكانت الرئاسة التركية، أعلنت أنها ستواصل عملية غصن الزيتون حتى يتم إعادة كل اللاجئين السوريين إلى ديارهم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق