ماما سلمى وشوشت الودع وشكلته قطع ديكور وتحلم بلقب أكبر ديزاينر هاند ميد
الثلاثاء، 23 يناير 2018 05:00 مكرستين سامى
الإصرار علي النجاح وتحقيق الهدف أعطي الدافع ل " سلمي يس " خريجة كلية التربية النوعية للعمل بمهنة تحبها منذ الصغر وهي شغل فنون الهان ميد .
بعد تخرجها لم تحصل علي فرصة عمل جيدة ولكن حبها للفن ساعدها في تحقيق حلمها وقامت بتنمية موهبتها بالرغم من أنها زوجة وأم لطفلة لم تبلغ عامها الثالث .
فكرت سلمي خارج الصندوق وبدأت تبحث عن أدواتها من البيئة المحيطة وعندما رأت الودع علي طول الساحل الشمالي المصري والتي كانت تهوي جمعه وهي صغيرة وتزيين غرفتها به ، فكرت في استغلاله وصنع أشياء مختلفة به، وبدأت إبداعاتها تظهر في مرآه الحمام الخاص بها ، ولقيت الترحاب والتشجيع من جميع أفراد الأسرة وشجعها زوجها في إخراج كل طاقتها السلبية وتسلية وقت فراغها والاستمرار في الموهبة والإبداع .
الجديد في حكاية سلمي يس أن ابداعها لم يقف بسبب الزواج والإنجاب ، بل بالعكس بدأت في تحقيق حلمها بعد الزواج وبعد أنجاب طفلتها ، وبالرغم من عدم دراسه الودع بكليتها إلا أنها درست الفن والإبداع والتجميل فخلطت الأفكار وقامت بالبحث عبر الأنترنت عن الودع واحجامه وما يصنع به وكيف يتم تشكيلة و أين يباع ويشترى بعد ما انتهت الكمية الموجودة لديها.
قالت سلمى" بدأت الشغل من البيت وبدأت استخدم الودن في تززين منزلي وكانت أفكار جديدة ورقيقة ، وبدأت في بلورة مجموعة من الأفكار وبدأت علاقتى تتوسع بالصيادين والغواصين بالبحر الأحمر والاسكندرية حتى أحصل على الشعب المرجانية المنكسرة والودع".
وأضافت : بدأت في جمع بلح البحر بعد تناوله، وشاركت في مجموعة من الأوبن داى لعرض منتجاتها التي نالت إعجاب الكثير وقمت بعمل صفحة على فيس بوك لنشر المنتجات، كما أنني قمت بدراسة كل ما يتعلق بفني والتفكير خارج الصندوق ، كما قمت بتنصيع الأنتيكات من الودع والتابلوهات وعلب المناديل .
وأشارت سلمى إلى أن شغل الودع ليس معروف بما في الكفاية كثيرون لا يعرفونه وأحاول أن أنشر هذا الفن بكل الطرق ، واتمني أن أصبح مصممة مشهورة للهاند ميد باستخدام بالودع ، وأفادت بأن شغل الودع ينسيها الوقت لأنه ممتع، وتشير إلي أنها تعمل في بيتها بمحافظة المنصورة وتأتى للقاهرة لتسليم المنتجات لزبائنها.