رجل الأعمال "رضا ادوارد" يتحدى وزارة التربية والتعليم: قرار غلق مدرسة " بي بي سي الدولية" معايا من 2006 وأتمني أن تراجعوا أخطائكم
الإثنين، 22 يناير 2018 11:21 م
مازالت أزمة مدرسة " بي بي سي" الدولية المملوكة لرجل الأعمال رضا إدوارد تتصاعد، حيث قرر رجل الأعمال غلق المدرسة فجأة وتشريد الطلاب في الشارع، والذي يصل عددهم لأكثر من 6000 طالب من جميع الصفوف الدراسية والمراحل العمرية.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المدرسة لم تقدم أي طلب رسمي للإغلاق أو التصفية، أرسل رجل الأعمال خطاب رسمي لأولياء الأمور يؤكد من خلاله موافقة الوزارة علي تصفية المدرسة بالتدريج وذلك منذ عام 2006.
وحصلت "صوت الأمة" علي صورة من الجواب حيث قال رجل الاعمال إن وزارة التربية والتعليم أخطأت عندما صرحت أنه لم يقدم أي قرار للتصفية، مشيرا إلى أن الوزارة لم تراجع ملف المدرسة جيدا، قائلا:"القرار نهائي ولا راجعة فيه".
واستنكر أولياء الأمور هذا الموقف مؤكدين أن المدرسة تستقبل طلاب جدد كل عام، بالاضافة إلى أنها قد فتحت باب التقديم للطلاب للعام الدراسي 2018\2019.
وأشارأولياء الأمور إلى أن الوضع سئ جدا، وعلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سرعة التحرك، حيث أن جميع المدارس الدولية الأن اغلقت باب التقديم للعام الدراسي الجديد.
وكانت سيطرت حالة من الغضب علي طلاب مدرسة "بي بي سي" الدولية بعدما فاجأت إدارة المدرسة أولياء الامور أن المدرسة سوف يتم إغلاقها بسبب أنها تخسر كثير خلال الفترة الماضية، وهذا ماجعل أولياء الامور يناشدون الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بالتدخل خاصة أن يفصل بيننا وبين التيرم الثاني أسابيع قليلة..
وأعلن مجلس إدارة مدرسة، غلقها بشكل نهائي، موضحا أن العام الدراسي الجاري سوف يكون هو العام الأخير والنهائي للعمل بالمدرسة في رسالتها التعليمية التي استمرت ٣٢ عاما.
وأضاف بيان للمدرسة منذ يومين، أن الظروف حكمت بهذا القرار، بعد أن أخرجت المدرسة تباعا أقوى الأجيال المرموقة والشخصيات التي يشرف بها المجتمع، طبقا للبيان.
وتابع البيان: " المدرسة أنشأت عام 1986 وكانت أول مدرسة تنشأ في الصحراء، فتم إنشاؤها على طريق مصر - بلبيس الصحراوي، واشترت المدرسة مساحة الأرض المقامة عليها بسعر مليون جنيه للفدان، وأقيمت على الطراز السويسري، وكانت من أوائل المدارس التي تعتمد على هذا الطراز في التصميم، وبعد عام من إنشائها اكتسبت سمعة طيبة، وكانت تقبل 300 طالب فقط في العام