كنائس سوريا تستغيث من ظلم أردوغان.. الجيش التركى يقصف بيوت الله في " عفرين "

فى جريمة جديدة للرئيس التركى أردوغان استغاثت  كنائس منطقة " عفرين" بسوريا من العملية العسكرية التي شنتها القوات التركية في المنطقة وسط تحذيرات للمجتمع الدولي من استمرار هذه العمليات.

 تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بيان  صادر عن إحدى الكنائس الأنجيلية، وهى كنيسة الراعى الصالح بعفرين بعد القصف التركى لها وجاء نص الإستغاثة كالآتى :

"نحن كنيسة الراعى الصالح فى مدينة عفرين ندعوا ونطلب حماية دولية عاجلة على المؤمنين فى عفرين ووقف هذا القصف التركى وأننا فى هذه اللحظة نتعرض للقصف العنيف والفصائل الأسلامية تتوعد لدخول المنطقة ".

تابع البيان :" ونحن ككنيسة نطلب من الرب أولا الحماية ومن ثم الأخوة للصلاة والمساعدة ،حيث أن عدد المؤمنين فى كنيسة الراعى 190 عائلة وعدد المؤمنين فى كنيسة راجو 45 عائلة وعدد المؤمنين فى كنيسة معبطلى 15 عائلة ، وختمت الأستغاثة بتوقيع القس فالنتين حنان مصاحبا بختم كنيسة الأتحاد المسيحى الأنجيلية".

وكانت 32 طائرة حربية تركية قد نفذت ضربات جوية استهدفت أماكن إيواء ومخابئ ومستودعات ذخيرة وأسلحة تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية السورية ، كما توغلت قواته البرية فى المنطقة فى إطار "عملية غصن الزيتون" التى تستهدف فصيلا كرديا تسانده الولايات المتحدة الأمريكية،

كما أكد بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي خلال لقائه اليوم بالقائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي، بحضور السفير الروسي والفلسطيني أن الشعب السوري في سوريا وبلاد الاغتراب قادر على تخطي المحن وتجاوز المرحلة الصعبة التي مرت وتمر بها سوريا، داعيا السوريين في بلدان الاغتراب إلى المساهمة ومؤازرة مبدأ المصالحة الوطنية.

فيما قال البطريرك يازجي، ، إننا "نفخر بأولاد رعيتنا جميعًا بوفائهم وعلمهم وإخلاصهم للبلد الذين يعيشون فيه والذين أتوا منه، ونتمنى أن يكونوا دائمًا رسلًا للسلام والمحبة في قلوبهم وعقولهم

كما أندلعت احتاجات كثيرة في الشوارع التركية ضد العملية العسكرية للجيش التركي في عفرين بسوريا  وسط قمع من السلطة الحاكمة اعتقال المتظاهرين لأعتراضهم على القصف التركى لسوريا