تغييرات البدري وتراجع المقاصة دفاعيا يمنحان الأهلي نقاط المباراة
الإثنين، 22 يناير 2018 12:24 ص
نجح الأهلي في تحويل تأخره أما المقاصة بهدف في الشوط الأول، إلي التفوق بهدفين في الشوط الثاني، ليقتنص نقاط المباراة الـ3، ويواصل تصدره لمسابقة الدوري برصيد 45 نقطة في المركز الأول بفارق 4 نقاط عن الإسماعيلي صاحب المركز الثاني، ويتبقي للأحمر لقاء مؤجل أمام المقاولون العرب.
في التقرير التالي نسلط الضوء علي أبرز ملامح المباراة الفنية .
شوط أول متكافئ وتقدم المقاصة بهدف
شهد الشوط الأول مباراة متكافأة فنيا من الجانبين، ومتساوية في الفرص الخطيرة علي المرميان، وهو مايتضح من إحصائيات اللقاء، حيث نجح الأهلي في الوصول لدفاعات المقاصة في 6 هجمات مكتملة بينهم 2 أنتهت بين القائمين والعارضة، أبرزهم أنفراد أزارو وميدو جابر بالمرمي، واعتمد الأحمر خلال الشوط كثيرا على انطلاقات علي معلول وأجاي في الجبهة اليسري، ولكن عاب الفريق خلالها عدم دقة الكرات العرضية.
علي الجانب الأخر قدم المقاصة شوط أول متميز هجوميا، اعتمد خلاله علي تواجد أكثر من محطة لعب في الوسط ممثلة في صلاح عاشور والمنطلق من الخلف للأمام تراوري، أو تبادل للمراكز مع سقوط المهاجم أنطوي لإستلام الكرة من أسفل، وتحول فوافي وتراوري سريعاً داخل الصندوق.
نجح المقاصة في الوصول لمرمي الأهلي في 7 هجمات مكتملة، بينهم 2 بين القائمين والعارضة، وأبرزهم أنفراد فوافي وجون أنطوي، تألق في التصدي للأولي الشناوي حارس الأحمر، والثانية سددها أنطوي خارج المرمي.
وجاء هدف المقاصة عن طريق ركلة جزاء أحرزها جون أنطوي، بعد هجمة سريعة عن طريق تراوري في العمق، وتمريره الكرة سريعا لجون أنطوي في ظهر الدفاع، انفرد على أثرها بمحمد الشناوي حارس الأهلي، الذي قام بعرقلته، ليحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة.
شوط ثاني ضغط هجومي للأهلي وتراجع دفاعي للمقاصة.
لجأ عماد سليمان المدير الفني للمقاصة لأسلوب الدفاع المتكتل بكل لاعبي فريقه تحت الكرة، مستفيدا من أسبقية التقدم بهدف، ومحاولة في شن هجمات مرتدة، ولكن فشل الفريق في تنفيذها خاصة بعد خروج فوافي بداعي الإصابة ونزول رجب عمران بديلا له، وهو مايتضح من ندرة الهجمات على مرمي الأهلي في الشوط الثاني.
بينما نجح حسام البدري المدير الفني للأهلي في تطوير أداء فريقه الهجومي، خاصة بعد التبديل الثاني والثالث في الربع الأول من الشوط، بنزول أسلام محارب ووليد سليمان علي حساب ميدو جابر وحسام عاشور، لتتحول طريقة اللعب من 4-2-3-1، ألي 4-1-4-1، اعتمد الأحمر كثيراً علي اللامركزية في الأداء، وتواجد علي الأقل 3-4 عناصر داخل الصندوق، لمقابلة الكرات العرضية العديدة المرسلة من الجانبين خاصة من محمد هاني الظهير الأيمن، ولكن عابها كثيراً عدم دقة إرسالها عرضياً للمهاجمين المتمركزين داخل الصندوق.
الأهلي شن في الشوط الثاني 11 هجمة، منهم 4 بين القائمين والعارضة، وجاءت أبرزها عن طريق رأسية وليد أزارو والمرمي خالي من حارسه، إضافة لهدف أبيض من تسلل للمهاجم المغربي.
الأهلي نجح في تسجيل هدفين الأول عن طريق تمريرة سحرية من عبدالله السعيد في الجانب الأيمن في ظهر الدفاع للمنفرد أجاي، سجل منها الهدف الأول، بينما جاء الهدف الثاني من تحول سريع للفريق من الدفاع للهجوم، وانتقال عبدالله السعيد للجناح الأيسر، مررها للنيجيري أجاي، الذي استفاد من تشتيت خاطئ للكرة من جانب أحمد سامي مدافع المقاصة، بعدها مررها أجاي لوليد سليمان، سجل الهدف الثاني في المرمي الخالي من حارس المقاصة محمود حمدي.
نجوم اللقاء
يعد النيجيري جونيور أجاي نجم المباراة بتسجيله الهدف الأول وصناعة الهدف الثاني، إضافة أنه أكثر لاعبي الفريقين تسديدا على المرمي 4 مرات منهم 3 بين القائمين والعارضة.
كما شهدت المباراة مواصلة التألق من جانب عبد الله السعيد والذي ساهم في صناعة هدفي فريقه الشوط الثاني.