التعليم تفتتح مشروع "تحسين أداء القوة العاملة فى المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة"

الأحد، 21 يناير 2018 04:50 م
التعليم تفتتح مشروع "تحسين أداء القوة العاملة فى المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة"
الدكتور طارق شوقى

افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، فعاليات مشروع "تحسين أداء القوة العاملة فى المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة".
 
وحضر الافتتاح الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، وإنجي مشهور مستشار، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون ذوي الإعاقة والتربية الخاصة، والدكتور سعيد خليل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وجون ماري موروه ممثل وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، ورئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية، وفضل الله الحق نائب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). 
 
ويأتي المشروع انطلاقٌا من دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لأبنائها الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، وتفعيلاً للمبادرة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية باعتبار عام 2018 عام ذوي الإعاقة، وفى ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
 
وقال حجازي، إن المشروع يأتي استكمالا للجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الصدد، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة وجامعة عين شمس، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ويستهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة بالمدارس الابتدائية الدامجة من خلال إطلاق أربعٍ من الحزم التدريبية التي تستهدف تدريب عدد (6000) معلم ومسئول عن عملية الدمج في عدد (7) محافظات تضم: (القاهرة – أسيوط – سوهاج – مطروح – الإسكندرية – دمياط - الغربية)، تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). 
 
وأكد حجازي أن معلمي ذوى الاحتياجات، يجب أن يتمتعوا بكفاءة عالية ومهارات متميزة ليتمكنوا من التعامل مع الطلاب ذوى القدرات الخاصة، وأن الوزارة اتخذت جهودًا لدعم أبنائها الطلاب من التربية الخاصة، مشيرًا إلى أنه تم  فتح مكتب بديوان عام الوزارة فى الدور الأرضى لخدمة طلاب الدمج، كما تم حذف مصطلح "البله المغولى" من كتاب الأحياء للصف الأول الثانوى، والاكتفاء بمصطلح متلازمة داون، بالإضافة إلى وضع مواصفات مناسبة لكل فئة من طلاب الدمج على حدة.
 
وتابع أنه تم تفعيل التأمين الصحى الخاص بهم، مضيفًا أن الأهم من رعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة هو تحقيق التنمية لهم، فإن تنمية الطفل حق إنسانى، موضحًا أن الوزارة بكافة أجهزتها وقطاعاتها حريصة على أن تضع في أولى أولوياتها العمل على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية؛ من أجل تحقيق التعليم الشامل الذي يهدف إلي تحقيق تعليم دامج لكل أبناء الوطن.
 
وأعربت مشهور عن بالغ تقديرها لدعم الاتحاد الأوروبي، ودور اليونسيف فى دعم ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى بدأ منذ عام 2009 حتى الآن، والتى توفر لنا التدريبات اللازمة، وإنشاء غرف المصادر الخاصة بالدمج، مضيفة أن نظام الدمج مطبق منذ فترة فى المدارس، ولكن يتم تطويره بالتعاون مع جامعة عين شمس، التى تقوم بإمدادنا بالخبرات، وسيتم تدريب مسئولى غرف المصادر، والعاملين فى مدارس الدمج لتحسن أدائهم، ويجب علينا أن نتفهم القدرات المختلفة للطلاب من ذوى الاحتياجات، وننمى مهاراتهم حسب كل إعاقة.
 
وأوضحت مشهور أن دور المتدربين يتمثل فى اكتشاف وتطوير القدرات الإبداعية التى تكمن داخل الطلاب ذوى القدرات الخاصة، مؤكدة على أن المتدرب يجب ان يتسم بالكفاءة والتميز، والأهم العامل الإنسانى بداخله، هو مفتاح للوصول إلي  تحقيق التنمية المنشودة لذوى الاحتياجات الخاصة.
 
كما أشارت مشهور إلى الجهود المبذولة من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم، والإدارة المركزية للتربية الخاصة، لدعم الطلاب من ذوى القدرات الخاصة، متمنية مزيدًا من التعاون بين كافة جهات الدولة، فى عام 2018 عام ذوى الإعاقة.
 
وأشاد جون ماري موروه ممثل وفد الاتحاد الأوروبي، ما تبذله مصر من جهود لتطوير نظم التعليم، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة، والعمل على توفير تعليم مميز وممتع للأطفال، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبى يهتم بحق الأطفال فى التعليم والحياة بصورة أفضل، وأن الدمج من الأنظمة التعليمية الناجحة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق