فضيحة.. قطر دفعت 50 ألف دولار شهريا لمستشار يهودي متطرف لتبييض وجه تميم أمام ترامب
الأحد، 21 يناير 2018 02:47 م
التعاون المشبوهة بين دويلة قطر وكيان الاحتلال الصهيونى لم يعد بحاجة إلى دليل ، آخرها استعانت الدوحة بمستشار من اللوبى الصهيونى لتحسين صورتها القبيحة أمام الإدارة الأمريكية بعد تورطها فى دعم وتمويل المنظمات الإرهابية من قبيل تنظيم داعش وجبهة النصرة والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة استعان بمنظمات وشخصيات يهودية من أعضاء اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة لتحسين صورته أمام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يعتبرها داعمها للإرهاب فى الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة، إن الدوحة استعانت بنيك موزن وهو مستشار يهودى متدين يدعم الطائفة الحريدية فى إسرائيل، لكى يمكنها من الوصول إلى شخصيات تعد مؤثرة فى الرأى العام الأمريكى، وذلك لكسب تعاطف الرأى العام اليهودى فى الولايات المتحدة والحزب الجمهورى الأمريكى.
ولفتت الصحيفة إلى أن نيك موزن كان المستشار الإعلامى للسناتور الجمهورى تيد كروز، حيث تواصلت قطر عبر "موزن" مع الحقوقى الأمريكى، ألن دورشويتس المعروف بدفاعه عن إسرائيل فى واشنطن والذى أجرى زيارة مفاجئة لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة، كتب بعدها أن انطباعاته عن قطر تغيرت فى أعقاب الزيارة، وطالب بواشنطن بفتح علاقات جديدة مع الدوحة.
أكدت الصحيفة أن قطر تدفع للمستشار اليهودى نحو 50 ألف دولار شهريا مقابل فتحه الأبواب أمام قطر لدى الجالية اليهودية والإعلام المحافظ فى أمريكا، موضحة أن قطر استضافت فى نفس الأسبوع الذى وصل فيه المحامى اليهودى إلى قطر، عضو الكونجرس مايك هوكبى.
وتابعت الصحيفة، أن قطر لا تستثمر فقط بالعلاقات العامة لتحسين صورتها، إنما أيضا تغطى على ممارستها بإرسال مسئوليين لديها لمخاطبة الأمريكيين مباشرة مثل زيارة الوزير محمود العمادى المسئول عن ملف ترميم قطاع غزة للتأكيد على أن قطر تقدم المساعدات الإنسانية للقطاع غزة وليس ضالعة بالنشاطات العسكرية لحركة حماس.
من جانب آخر كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، النقاب عن اتصالات قطرية إسرائيلية تهدف لإبرام اتفاق يتوسط بموجبه اللوبى الصهيونى لدى الإدارة الأمريكية، لتخفيف الضغط على الدوحة، مقابل استعادة جثث الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية فى غزة.
أكدت "يسرائيل هيوم" إن مهندس الاتفاق هو سفير إسرائيل بالأمم المتحدة دانى دانون، الذى تواصلت معه الدوحة لربطها باللوبى الصهيونى، وأجرى لقاءات مكثفة مع زعماء المنظمات الصهيونية بالولايات المتحدة بالفعل، وأكد أنه ينبغى على الدوحة إبداء حسن نواياها بالضغط على الفصائل الفلسطينية لإعادة جثث الجنود الإسرائيليين، موضحة أنه فى حال قبول قطر بشروطها فأن اللوبى الصهيونى لن يمانع فى القيام بذلك.