المتحدث باسم البرلمان: هذا ما قدمه مجلس النواب لمصر

نقل الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، تحيات الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس وأعضاء هيئة المجلس وجميع الأعضاء، للصحفيين والإعلاميين، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالبرلمان للمتحدث باسم مجلس النواب منذ قليل.

 

وقال حسب الله، إن المجلس ولد في أصعب الظروف السياسية في الدولة بدستور سنة 2014، وهو ما يلقي بعبء مهمة التشريع للدولة وعقب انتخاب المجلس كان لديه 342 قرارا بقانون كان لابد الانتهاء منها في 15 يوما مع صناعة لائحة داخلية للمجلس، واستغرق الموضوع وقت وانتقل المجلس لصناعة قوانين تصلح من حال المواطن المصري والدولة.

 

وأضاف حسب الله، أن مجلس النواب انحاز للمواطن المصري، وتعاملنا مع المشاكل الاقتصادية والسياسية والتشريعية بالجدية، ورفضنا مداعبة مشاعر المواطن بادعاء مواقف بطولية ولكننا اخترنا الانحياز للمواطن بالتشريع الذي يراعي المستقبل، والبعض كان يوجه سهام التشويه وليس نقد موضوعى تحكمه معايير مهنية.

 

وقال حسب الله، إن المجلس تعرض لحملات تشويه واستهداف، لافتا إلى أن المجلس التشريعي في أى دولة هو آداة نجاح الدولة وإفشال مخططات استهداف الدولة، وأعيننا كانت على المواطن والمستقبل، وكنا نعلم أن كثير من القرارات والقوانين قد تؤدي إلى تناقص شعبية عدد من نواب المجلس المنتخبين لكننا وجدنا أننا لن نتخلي عن واجبنا في المساهمة في بناء دولة حديثة، وتعاملنا تعامل رقمى مع كل ما يصدر عن المجلس، من قوانين وقرارات.

 

وأوضح حسب الله، أن المجلس أصدر 323 قانونا وعندما نقارنه بمجالس نيابية سابقة فإن النتيجة تكون لصالح المجلس الحالي، والبعض تحدث عن عدم وجود استجوابات للمجلس، بينما نوقش 908 بيان عاجل تخص المواطنين مثل الصرف الصحي وغيرها، والنواب أعدوا 1530 سؤالا وجهوا للحكومة وتم الإجابة علي بعضها في الجلسة العامة أو كتابة، كما أن البعض يتحدث عن أن نواب المجلس قدموا 1106 طلب إحاطة، لافتا إلى أن طلبات الإحاطة كثير منها يحال للجان المختصة ويتم استدعاء الوزير أو المسئول للإجابة في اللجان.

 

وطالب بضرورة حسب الله بعدم التحول إلى آلة حاسبة تعد القوانين بل مدي أهمية صناعة القوانين للمواطن وهى صناعة ثقيلة، ولذاك عندما يناقش القانون في الجلسة العامة تكون مناقشة يسيرة لمناقشته في اللجان، مشيرا إلى أن المواطن لا يشعر بقيمة القوانين إلا بعد صدور القوانين واللائحة التنفيذية ثم يطبق ويشعر المواطن بتغير في حياته.

 

وقال أنه في عام 1960 كثير من المواطنين كانوا يتحدثون عن ترميم الكنائس إلى أن أصدر المجلس قانون بناء وترميم دور العبادة، كذلك أصدر المجلس قانون الهجرة غير الشرعية، ومنذ سبتمبر الماضي لم نسمع  عن حوادث الغرف التقليدية.

 

وتابع: أصدر المجلس قانون الجمعيات الاهلية دون خوف، وقد أصدرنا القانون دون مراعاة للضغوط مراعين في ذلك ملاحظات منظمات المجتمع المدنى وتم وضعها بعين الاعتبار خلال 24 ساعة ولكن لم نراعي ما يسمى "دكاكين حقوق الإنسان" لأننا نعمل قانون لمصر وليس لجنسيات متنوعة، ووصل الأمر ببعض أصحاب هذه "الدكاكين" لإصدار بيان في أول معركة وطنية عندما ترشحت السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونيسف.

 

واستطرد: أصدرنا قانون الصحافة والاعلام، وأصدرنا قانون محكمة النقض، وقانوني الهيئات الشبابية والرياضية وهما  ليسا رفاهية بل أن مصر كانت مهددة بالإيقاف من الاتحادات الدولية، وأصدرنا قانون الانتخابات لتنظيم هيئة الإشراف علي الانتخابات، ولفت إلى أنه إذا أردنا تصحيح الصحة والتعليم وأى مجال كان لابد من قانون الاستثمار وقانون تسهيل اجراءات التراخيص الصناعية، وإذا تحقق جذب الاستثمار فإن الحياة الجيدة ستتوافر للمواطن المصري، وأصدرنا قانون زراعة الأعضاء البشرية.

 

وتابع: أصدرنا قانون لتحويل نسبة من الصناديق الخاصة للموازنة العامة، ومن القوانين التى أصدرناها مشروع قانون بتعديل قانون هيئة الرقابة الإدارية، وقانون التنظيم النقابي وكذلك قانون التأمين الصحي الشامل لأنه طال انتظاره.