مصدر أمني: خطة لتأمين السجون في ذكرى يناير.. و"اللي هيقرب هيدفع التمن حياته"
السبت، 20 يناير 2018 01:38 م
أعلنت قطاعات وزارة الداخلية، حالة الاستنفار الأمني على المنشآت الشرطية، بتنسيق تام مع القوات المسلحة لتأمين السجون ومقار جهاز الأمن الوطني وأقسام ومراكز الشرطة ومقار مديريات الأمن والنيابات والمحاكم ومقار الجهات القضائية والوزارات ومؤسسات الدولة، لتأمين احتفالات المواطنين بذكرى ثورة 25 يناير وأعياد الشرطة.
وقال مصدر أمني، إن الداخلية نسقت مع القوات المسلحة للدفع بقوات تأمين مشتركة من الجيش والشرطة على السجون مدعومين بأسلحة حديثة متطورة بتعليمات واضحة للقوات بالتعامل الفوري بإطلاق النار للرد على أي محاولات للاقتحام أو الاقتراب من تلك المنشآت.
وأضاف المصدر، لـ"صوت الأمة"، أنه تنفيذا لتوجيهات مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، تم تطبيق خطة أمنية متكاملة لتأمين السجون من خلال تعزيز الخدمات الأمنية والانتشار الأمني على مدار 24 ساعة والتنسيق مع قطاعي الأمن المركزي، والأمن العام، وجميع أجهزة الوزارة ومديريات الأمن، لإحكام تلك الخطة.
وأشار المصدر إلى أن قيادات السجون قاموا بالمرور على المناطق المركزية للسجون، ومناطق سجون أبو زعبل، وبرج العرب، وطره، والصحراوي، والمرج، وتأكدوا من تفعيل كاميرات المراقبة في محيط السجون من الداخل والخارج ومراجعة قوة التأمين على السجون وتعزيزها بالأسلحة والذخيرة الجاهزة للتعامل، مع نشر تمركزات للأمن المركزي والمجموعات القتالية على نقاط محددة بالطرق المؤدية للسجون، بالتنسيق مع مديريات الأمن الواقع بدائرتها كل سجن، ونشر خدمات ملاحظة حالة من ضباط إدارة البحث الجنائي مع تزويد الخدمات المعنية بتأمين السجون بأجهزة اتصال حديثة مربوطة بأكثر من غرفة عمليات بوزارة الداخلية، وقطاع السجون، والأمن العام، والأمن المركزي، والمفرقعات، لسهولة عرض الموقف الأمني في محيط السجون لحظيا.
وأوضح أن خطة تأمينات السجون تم تطويرها وتشديد الحراسات أعلى الأسوار وتنفيذ منظومة مراقبة على أعلى مستويات التكنولوجيا العالمية، وحذر من الاقتراب من كافة السجون، مؤكدا تأمينها بخطط على مستوى أمني مرتفع للتعامل مع كل من تسول له نفسه بالاقتراب منها سيدفع الثمن حياته هكذا التعليمات للضباط.