"التزاوج" يجمع شمل كلاب الشوارع بالبحيرة.. والأهالي يستنجدون بالمحافظ (صور)

انتشرت الكلاب الضالة بقرى ومدن محافظة البحيرة، حيث تجوب الميادين العامة والشوارع الرئيسية والفرعية، وتسير بين السيارات وكذلك المارة من المواطنين، وتهاجمهم وتتسبب في العديد من الإصابات وبخاصة الأطفال.

وأعرب الأهالي عن استيائهم من وجود الكلاب وانتشارها، مؤكدين تقدمهم بالعديد من الشكاوى إلى مديرية الطب البيطري، لتكوين فرق وملاحقة الكلاب والتخلص منها ولكن دون جدوى.

في البداية يقول "صلاح النجار" عامل، إن هناك انتشار أعداد كبيرة من الكلاب الضالة انتشرت في الفترة الأخيرة، والتي تهاجم وتعقر كل من يقترب منها من المارة، ما تتسبب لهم في العديد من الإصابات.

وأضاف، أن هذه الكلاب تهاجم الأطفال بكثرة نظرا لاقترابهم منها أكثر من اللازم، مؤكدا أنها غير أمنة على حياة الأهالي، وهناك تجمعات كثيرة لها في أكثر من مكان، ويقول " احمد ياسين " يعمل مزارع ظاهرة الكلاب الضالة منتشرة بكثرة وتهدد الطلبة خلال ذهابهم وعودتهم من المدارس، ولم يقتصر الأمر على المدينة فقط ولكن يتزايد في قرى الريف بينما عانى الفلاحين من انتشار الكلاب الضالة التي تتسبب في إتلاف الزراعة، وتصيب الأغنام والمواشي في الحقول الزراعية

وأضاف "عبد الرحيم طه"، أخصائي بيطري إن هذه الفترة هي فترة تزاوج بين الكلاب وتتم هذه العملية في نوعية الكلاب مابين 10 إلى 15 ذكر وأنثى واحدة، مما يسبب هذا التجمع إلى فزع الأهالي خوفا من تجمع الكلاب.

فيما تقول "أسماء عبد الحفيظ"، إننا نخشى على أولادنا من الذهاب إلى المدرسة بسبب الكلاب الضالة، لأنها تتسبب لهم بالصرع والفزع وجعلت الأولاد يكرهون المدرسة خوفا من عقر الكلاب لهم

وناشد "أسماء"، المسئولين بسرعة التدخل وقتل هذه الكلاب الضالة في أسرع وقت ممكن، حفاظًا على أرواح المواطنين

ومن جانبه أكد الدكتور" جاد الله الخولي " مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، أنه يتم تنظيم لجان بصفة يومية للقضاء على ظاهرة الكلاب الضالة بمدن ومراكز المحافظة، ابتداءً من الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وحتى السادسة صباحاً، وذلك عن طريق المواد السامة بمعرفة اللجان المختصة بالمديرية أو عن طريق إطلاق الخرطوش ،ويكون بمعرفة أحد أفراد القناصة بجهاز الشرطة ثم يقوم عمال الوحدات المحلية بجمع الجثث النافقة من الشوارع والميادين.

الكلاب الضالة 

الكلاب الضالة

الكلاب الضالة