الإسماعيلي قصة فريق يصعد ويهبط على "فشوش" (فيديو)

لم يلبث جماهير الإسماعيلي أن عشموا أنفسهم بالمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، بقيادة المدير الفني الأجنبي ديسابر، الذي حقق نتائج أكثر من رائعة في الدور الأول الذي أنهاه في صدارة ترتيب الدوري، حتى أعلن ديسابر رغبته في الرحيل عن قلعة الدراويش، بسبب فرصة لتدريب منتخب أوغندا، لتنهار بعدها نتائج الفريق.

وأيا كان السبب في انهيار نتائج الدراويش، سواء برحيل ديسابر والذي تولي من بعده أبو طالب العيسوي القيادة الفنية لبرازيل مصر،  أو حتي رعونة الفريق أو قلة التوفيق لكن فريق الإسماعيلي مارس هواياته المفضلة في "تعشيم" جماهيره بلقب الدوري في بداية الموسم، ثم الانهيار في الدور الثاني من الدوري، وهو ما يطلق عليه لقب الفريق صاحب "النفس القصير".

الإسماعيلي فاز بلقب الدوري من قبل 3 مواسم، كان آخرها موسم 2001 / 2002، لكنه نافس من قبل على لقب الدوري في أكثر مناسبة حبست انفاس جماهير بعضها استمر لنهاية الدوري، مثل موسم 2008/2009، الذي خسره بمباراة فاصلة أمام الأهلي.

وفي مواسم أخري كان الإسماعيلي يقتصر على المنافسة في الدور الأول علي القمة، ثم لا يلبس حتى يعود إلى المركز الثاني أو الثالث أو حتى الرابع مع الجولة الأخيرة بالدوري.

مبدئيا علينا أن نشير إلى أن الإسماعيلي اكتفى خلال المواسم الثلاثة الماضية بالمركز السادس فيها جميعا، واكتفى أن يكون من أحد فرق منتصف الدوري، ونسي لاعبو ومجالس إداراته علي مر هذه السنوات أن الإسماعيلي يجب أن يكون في المقدمة منافسا علي اللقب ومشاركا في بطولات إفريقيا وهو ما نسيه حتى جمهور الإسماعيلي خلال السنوات الماضية.

منذ 6 سنوات أو أكثر لم يحتل الإسماعيلي مركزا متقدما وبالتحديد منذ موسم 2010 / 2011، عندما احتل المركز الثالث في الدوري بعد الأهلي الفائز والزمالك الوصيف، وهو ما استمر من قبلها في الموسمين السابقين علي هذه المسابقة.

في واحد من أكثر مواسم الحسرة علي جماهير الإسماعيلي، نافس الدراويش علي لقب الدوري طوال الموسم، في 2008/2009، لكن الأهلي حسم اللقب رغم أن الإسماعيلي كان متصدرا حتي الجولة الأخيرة، لكن يتعادل الفريقان في النقاط خلال آخر جولة، ويلتقيان في مباراة فاصلة، تنتهي بفوز الأهلي ويخطف اللقب.

هدف أحمد فتحي التاريخي في طلائع الجيش 2009 وحسرة الاسماعيلي

صدمه لاعبى الاسماعيلى بهدف فتحى فى الجيش فى الدقيقه 92

في موسم 2007 / 2008 انطلق الإسماعيلي من بداية الموسم، وتصدر المسابقة في أكثر من مناسبة وساعد في ذلك مشاركة الأهلي في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، ولكن عاد الأحمر وخاض مبارياته المؤجلة ليصدم جماهير الدراويش، مع تعثر الأخير، ويتصدر الأهلي الدوري وينهي الموسم مبكرا ومن خلفه الإسماعيلي.