نقل نصف طلاب مدرسة بالدقهلية لأخرى.. وأولياء الأمور يستغيثون بـ"طارق شوقي" (صورة)
الخميس، 18 يناير 2018 01:41 مريم محمود
حالة من الغضب تسيطر على أولياء أمور مدرسة الدولتلي الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة بلقاس التعليمية بمحافظة الدقهلية، بسبب إصدار قرار بتقسيم طلاب المدرسة وعددهم 230 طالب إلى نصفين بحيت يلتحق النصف الآخر بمدرسة رشاد أحمد الابتدائية بقرية بحر العش فترة مسائية دون صدور أي أسباب توضح هذا.
وتقدم أولياء الأمور وأهالي القرية بشكوى إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حصلت "صوت الأمة" على نسخة منها، وقال أولياء الأمور إن طلاب النصف الأخر الذي تريد المدرسة نقلهم عددهم 90 وهم غير موافقين علي نقلهم ويريدون أن يكونوا فى الفترة الصباحية داخل مدرستهم الأساسية.
وأشار أولياء الامور أن فصل المدرسة إلى مدرستين سيكون إهدارا للمال العام وانهيار التعليم في المدرستين، وقالوا أن مدرسة (الدولتلي الاعدادية) تضم طلاب مدرسة رشاد أحمد ببحر العش وقرية الدولتلي هى القرية الأم أم بحرالعش والدولتلي وبحر العش قرية واحدة والفاصل بينهم شوارع لا تتعدي 500 متر وهذه الاسماء كلها اعتبارية.
وأكد أولياء الأمور أن المدرسة الحالية التي يوجد بها الطلاب بها 5 طوابق حديثة وبها مرافق كاملة وبها دورغير مستخدم فما الحكمة من نقل الطلاب مدرسة أخرى غير موجود بها أى مرافق، مؤكدين أن الفترة المسائية يهرب منها معظم معلمي المواد الأساسية مما سيؤدي إلى انهيار العملية التعليمية بالقرية.
واتهم أحد أولياء الامور الذي رفض ذكراسمه، أنه يوجد عضو مجلس شعب في دائرة بلقاس التعليمية هو من سعي لتقسيم الطلاب علي مدرستين وتشريدهم بهذه الطريقة، وأشار أن عضو مجلس الشعب هذا له بعض الأقارب في بحر العش ولذلك يريد أن يقوم بنقل الطلاب، وأشار أولياء الأمور أن وكيل وزارة الدقهلية قد أعطى على الفور الموافقة لعضو مجلس الشعب على تقسيم الطلاب دون التفكيرفي مصلحة الطلاب قائلين:" الموافقة جاءت مجاملة لعضو مجلس الشعب علشان يكون بيعمل حاجة"، على حسب ادعائه.
وطلب أولياء الامور من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمخاطبة وكيل وزارة الدقهلية للتراجع عن هذا القرار قائلا:"أي فترة مسائية فى المدارس بتكون العملية التعليمية فيها ميتة".
وبالتواصل مع أحمد خيري المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، وعد بالتواصل مع المديرية لمعرفة حقيقة الأمر واتخاذ اللازم.