عبدالمنعم أبو الفتوح.. همزة الوصل بين قيادات الإخوان الهاربة لاستكمال عمليات التخريب في مصر
الخميس، 18 يناير 2018 02:51 م
يظل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح علامة استفهام لكثير من المراقبين والمتابعين للشأن السياسي، خاصة وأن رئيس مصر القوية يعتبر حلقة الوصل بين قيادات جماعة الإخوان الارهابية في الخارج، حيث تواصل مع يوسف ندا في المانيا والقيادات الهاربة إلى تركيا وقطر وغيرها من الدول الأجنبيه والعربية بعد الاطاحة بنظام جماعة الإخوان.
أبو الفتوح خلال الفترة الماضية غادر مصر أكثر من مرة فاتجه إلى تركيا وألمانيا وعدة دول أخرى كما حاول دخول السودان مرة غير أن السلطات السودانية منعته .
ومن خلال متابعة ورصد كشف تحركات أبو الفتوح، فإن المرشح السابق للرئاسة، غادر إلى ألمانيا في ٢٤/١٢/٢٠١٧ على الرحلة رقم LH581 التي توجهت إلى فرانكفورت للقاء يوسف ندا للاتفاق على رؤية موحدة لدعم مرشح في الانتخابات الرئاسية، وعاد بتاريخ ١٣/١/٢٠١٨ على الرحلة رقم SR 0238 القادمة من زيورخ وهو مثقل بعبأ سرعة تنفيذ المخطط قبل الانتخابات الرئاسية .
على مدار العام الماضي في 23 مارس الماضي وصل أبو الفتوح لمطار القاهرة الدولي بعدما رفضت سلطات مطار الخرطوم دخوله السودان دون إبداء أسباب.
وفي 22 إبريل الماضي سافر أبوالفتوح من مصر إلى جنوب أفريقيا وأقام فى جوهانسبرج 5 أيام ثم اتجه لمدينة ستراتفورد شرق لندن بدعوة من مكتب التنظيم الدولى فى لندن بدعوة من إبراهيم منير
وفي 13 نوفمبر الماضي سافر أبو الفتوح من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى تركيا سرا للقاء القيادات الإخوانية الهاربة هناك، وصرحت وقتها مصادر أن سفر أبوالفتوح جاء بناء على طلب أعضاء التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية لدراسة وضع الجماعة في مصر بعد إجهاض الأجهزة الأمنية مخططاتها التخريبية وتوجيه الضربات الاستباقية والتي شلت حركة الجماعة وعناصرها وأذرعها المسلحة.
وقالت المصادر إن أبوالفتوح قام بحجز تذاكر الطيران إلى ايطاليا واتخاذها كمحطة مؤقتة للهروب من الرصد الأمني، وأنه يعد مسئول الجماعة حاليا ويتولى محاولة ترتيب الأوراق مستغلا ما يروج أنه منشق عن الجماعة على خلاف الحقيقة.
وأكدت المصادر أن أبوالفتوح سيلتقي القيادي عمرو دراج وعدد من قيادات الجماعة الهاربين وعلى رأسهم يحي موسى الصادر ضده أحكام على ذمة قضايا إرهابية أبرزها اغتيال محامي الشعب المستشار هشام بركات النائب العام السابق وتوليه مسئولية صدور تكليفات بالمخططات الإرهابية لتكدير السلم والأمن العام.
وفي 20 يونية 2016 غادر عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية وحمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية البلاد إلي لبنان لحضور مؤتمر صحفي تحت عنوان دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب في دورتها السابعة بفندق "رامادا " بلبنان وتداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الزيارة جاءت لدعم حزب الله الشيعي وبذلك بلقاء جمعهم مع قياداته في لبنان والحرس الثوري الإيراني في العاصمة اللبنانية بيروت.
والتقى أبو الفتوح وصباحي خلال المؤتمر بمستشار المرشد الإيراني علي خامنئي وبمسؤولين في الحرس الثوري أبرزهم مسؤول الاتصال بالشرق الأوسط المقيم في بيروت الحج مهدي الملقب بأبو سجاد.
وأشاد صباحي وأبو الفتوح خلال المؤتمر بدور الحرس الثوري الإيراني مطالبا بوضع مشروع نهضوي حقيقي للمقاومة في لبنان مؤكدا أنها أعلى من أي محاولة لتحجيمها في إطار طائفة أو دين على حد زعمه.
ودافع أبو الفتوح عن حزب الله قائلا: ليقل النظام العربي الرسمي ما شاء، فحزب الله وذراعه العسكري في لبنان ليس منظمة إرهابية بل هو حركة مقاومة شعبية دافعت عن بلادها واستردت أرضها بدون أي تنازل للعدو، على حد زعمه هو الآخر.