الإعلامي الفلسطيني عامر القديري عن مؤتمر الأزهر: هذا ما ننتظره من مصر
الأربعاء، 17 يناير 2018 06:19 م
علق الإعلامي الفلسطيني عامر القديري، المذيع بقناة الكوفة، على مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، والذي عقد اليوم الأربعاء، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: هذا ماكان ينتظره الجميع من مصر قلعة العرب والمسلمين الدولة المركزية في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي لتكون هي منبر العرب والمسلمين، لمواجهة العبث الصهيوني بمقدرات الشعب الفلسطيني، وقضيتهم الأساسية وقضية العرب والمسلمين القدس.
وأثنى القديري في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، على كلمة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي أكد على أن مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس هو ناقوس خطر ويوقد شعلة العزم والتصميم على ضرورة الصمود أمام العبث الصهيوني، والدعوة لاعتبار عام ٢٠١٨ عام القدس، وتكثيف كل الجهود العربية والإسلامية لدعم المدينة المقدسة، ودعم صمود أهلها في مواجهة سياسة الاحتلال العنصرية والإجرامية التي تهدف لطرد المقدسيين من بيوتهم وأراضيهم، والاستيلاء عليها في سياسة إحلالية تتجاوز كل القوانين الدولية والإنسانية.
واستطرد الإعلامي الفلسطيني: "مصر التي تحدت أمريكا بعد قرار ترامب المجحف، الذي اعتقد أنه يمكن تمريره بسبب واقع العالم العربي، ليأتي هذا المؤتمر ويستمد أهميته بانعقاده في مصر ،وبتنظيم من مشيخة الأزهر ليمثل عودة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح وليمثل دور مصر الطبيعي الذي يطمئن به الفلسطينيون، ونأمل أن يؤسس هذا المؤتمر لحالة استنهاض وترتيب لدور العرب والمسلمين لمواجهة جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين بمباركة أمريكية ،تحية إجلال وإكبار للأزهر الشريف لشيخه العلامة أحمد الطيب، ولمصر حكومة وجيشا وشعبا التي تصر دوما على الوقوف بجانب القضية الفلسطينية، وهذه دعوة لكل العرب والمسلمين للالتفاف حول هذا الدور التاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية، وتدعيم مايخرج من توصيات عن مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس".